Site icon Vedeng

أهالي جنديرس المنكوبة: أغراب ينهبون الذهب والأموال وبيوتنا بعد الزلزال

Advertisements

أهالي جنديرس المنكوبة: أغراب ينهبون الذهب والأموال وبيوتنا بعد الزلزال

 

اشتكى أهالي جنديرس في عفرين السورية من تعرض منازلهم وممتلكاتهم للسرقة من قبل مجهولين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، وشملت السرقات الأموال والذهب .

 

وقال أحد سكان جنديرس، ويدعى محمد صبري: “أعمال السرقة تمارس هنا فتسرق محتويات المنازل كالمبردات وغسالات الملابس، والأموال والذهب، الذي يرونه أمامهم يسرقونه، لا نعلم من أين أتى هؤلاء السراق بهذه الظروف الصعبة”.

كما يؤكد أهالي جنديرس من الأكرد أنه منذ يوم وقوع الزلزال والسرقات في منازلنا بدأت من قبل أغراب مجهولين.

 

بدوره، يوضح أحد أهالي عفرين، ويدعى نشأت خليل: “طلبت منهم منحي خيمة لأنصبها أمام منزلي، إلّا أنهم أخبروني بأنه عليك الذهاب للبقاء في المخيم، لكنّني رفضت ذلك وقررت البقاء بالقرب من منزلي لكثرة مظاهر سرقة المنازل، ولذلك أمكث حاليا في شاحنة”.

 

الجدير بالذكر أن أكثر من 5000 عائلة تسكن عفرين وجنديرس، تشردت بعد زلزال السادس من فبراير الجاري في الشوارع والسهول.

وفي سياق اخر

تحذير من تصاعد حصيلة وفيات زلزال سوريا وبلينكن وغوتيريش

يناقشان توسيع نطاق المساعدات إلى المتضررين

صرح منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية بأن عدد القتلى في البلاد جراء الزلزال من المرجح أن يتصاعد مع عمل الفرق لإزالة الأنقاض في المناطق المتضررة بشدة.

ودافع مهند هادي عن استجابة الأمم المتحدة للكارثة، معربا عن أمله بألا يتصاعد هذا العدد كثيرا، و”لكن مما نراه … فإن الدمار الذي خلفه هذا الزلزال لا يمنحنا الكثير من الأمل في أن تكون هذه هي المحصلة النهائية”.

كما أشار هادي إلى أنه حتى قبل الزلزال كان نحو 4.1 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات في شمال غرب سوريا، نزح كثيرون منهم بالفعل وأصبحوا الآن بلا مأوى، مؤكدا أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف لفتح الطريق أمام المساعدات، لكن “حتى الآن، لم ننجح”.

وبحسب الشرق الأوسط شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال اتصال (الثلاثاء) مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة أن يفي الرئيس السوري بشار الأسد بالتزامه بفتح معبري «باب السلام» و«الراعي»؛ لتقديم المساعدات «بشكل أكثر فاعلية» للمتضررين من الزلزال في سوريا، ملمحاً إلى احتمال اللجوء إلى مجلس الأمن؛ للحصول على تفويض أممي لهذه الغاية.
وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، بأن بلينكن تحدث مع غوتيريش حول «الحاجة الملحة» لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، حتى تتمكن الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية من تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمتضررين من الزلزال المدمر الذي وقع في 6 فبراير (شباط) الحالي. وشدد بلينكن على «ضرورة أن يفي نظام الأسد بالتزامه (…) بفتح معبري باب السلام والراعي لأغراض إنسانية، بما في ذلك من خلال تفويض من مجلس الأمن إذا لزم الأمر». وأشار إلى أن «قراراً موسعاً» سيمنح الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية «المرونة والقدرة على التنبؤ، اللتين تحتاج إليها؛ لتقديم المساعدات بشكل أكثر فاعلية إلى الأشخاص المحتاجين في سوريا».
وكان بلينكن غرد عبر حسابه في «تويتر» أنه أجرى «مناقشات مهمة» مع الأمين العام للأمم المتحدة حول «توسيع نطاق وصول المنظمة الدولية لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا». وأوضح أنه بالإضافة إلى تقديم المساعدات من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية الأميركية، تقدم واشنطن «دعمها الكامل للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لزيادة المساعدات الإنسانية».
وكذلك قالت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: «نرحب كثيراً بدبلوماسية الأمم المتحدة»، في إشارة إلى «الترتيب» الذي جرى التوافق عليه بين وكيل الأمين العام للمنظمة الدولية للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارتن غريفيث مع الرئيس الأسد، لاستخدام معبري باب السلام والراعي، مضيفة: «نرحب بالأنباء التي تفيد بأن بعض مساعدات الأمم المتحدة انتقلت عبر معبري باب السلام والراعي، ونتطلع إلى تلقي المزيد من الأمم المتحدة حول كيفية تنفيذ هذا الترتيب على الأرض».
ورداً على سؤال حول الترتيبات المتعلقة بالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة، قال برايس، إن «تركيزنا الآن على إنقاذ الأرواح (…)، وبذل أقصى ما في وسعنا لرؤية أكبر قدر من المساعدة (…). وجهنا هذه الدعوة فيما يتعلق الأمر بالحكومة السورية. ووجهنا هذه الدعوة عندما يتعلق الأمر بمعارضي الحكومة السورية»، مطالباً الجميع بـ«تنحية أجنداتهم وانتماءاتهم في خدمة مسعى واحد فقط، وهو معالجة حالة الطوارئ الإنسانية، الكابوس الإنساني الذي يتكشف في أجزاء من شمال غربي سوريا». وذكر بأن الولايات المتحدة «استجابت على الفور» عقب الزلزال؛ إذ «نشرت فرق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث في غضون ساعات»، فضلاً عن تقديم 85 مليون دولار، بالإضافة إلى فرق بحث وإنقاذ تتألف من نحو 200 عضو و12 كلباً و170 ألف رطل من المعدات المتخصصة. وأكد أنه «يقع على المجتمع الدولي التزام أخلاقي جماعي ببذل كل ما في وسعه»، لتقديم يد العون للأتراك والسوريين المتضررين من الزلزال.
ولم يستبعد برايس استخدام القواعد العسكرية الأميركية في سوريا لتقديم هذه المساعدات الإنسانية، على غرار ما يحصل بالنسبة إلى قاعدة «إنجرليك» الجوية في تركيا.

 

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

Exit mobile version