أوربا ترسل التحذير الأخير لإيران…واسرائيل تدرس الخيارات

أوربا ترسل التحذير الأخير لإيران…واسرائيل تدرس الخيارات
تصاعدت مسألة برنامج ايران النووي بعد اكتشاف الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران في نقطعة معينة ارتفعت في التخصيب الى نسبة ما يقارب 84 % أي هنالك تطور جديد في هذه المسألة, من إجتماع مجلس المحافظين الخاص بالوكالة الدولية للطاقة الذرية كان هنالك بيان صادر من E3 من قبل ( المانيا فرنسا وبريطانيا) نشرو هذا البيان وقالو لإيران باننا لسنا راضين أبداً عما تتحدثين في المسالة النووية تحديداً ونحن لسنا مقتنعين بأن ما تم من ارتفاع تخصيب اليرانيوم بنسبة 84% بأنه حادث عرضي, هذه ليست مقنعة نريد إجابة حول هذه القضية, تفسره لنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما بعد.
وأيضا نريد منكم بشكل واضح إجابة على جزيئات اليورانيوم التي وجدت في ثلاثة مواقع ايرانية غير مصرح بها, وأيضا نحن لسنا راضين أبداً عن إغلاق الكاميرات التي لم تفتحوها حتى هذه اللحظة, في الاشارة الى منشأة (نطنز), وايضا باننا لسنا راضين عما جرى من مسالة أجهزة الطرد المركزية والتغيرات التي قمتم بها في منشأة (فور دو), ولم تبلغوا الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يناير, كما صدر في الاول من فبراير هذا العام من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتالي نحن نرى عدم شفافية من قبل إيران.
وإن لم تجيبي على هذه المسائل وهذه التطورات فستتعرضين الى محاسبة كبيرة وقاسية للغاية, ولكن في نفس الوقت هم أبدوا سعادتهم أو تفاؤلهم من مسالة التقارب والتواصل الذي جاء بين إيران وبين مدير الوكالة رافاييل كروسي وبالتالي على هذا الأساس هم يريدون إجابة سريعة وقد يعقد اجتماعاً قبل يونيو القادم.
الذي من المفترض أن يكون هناك اجتماع لمجلس المحافظين للوكالة الدولية للطاقة الذرية ليروا ما الذي سيفعلونه مع إيران مع عدم وجود أي إجابات, ولكن من الممكن أن يكون الاجتماع أقرب من ذلك, لأن الأمور أصبحت خطرة جداً طبعاً على ايران.
وخاصة انه لم يكن هنالك أي توبيخ وجه من مجلس المحافظين بهذا الاجتماع, ومن خلال هذا البيان الذي تحدثنا عنه لم يوجه توبيخ لإيران بكل ما تفعله, وهذا ما وجده عدداً من الاطراف الدبلوماسية والمسؤولين المشاركين باجتماعات المجلس بتصريحات للشرق الاوسط, قالو بأن هذه علاقة خطر بأن لا يكون هنالك توبيخ بهذا الشكل وقال أيضا هؤلاء الدبلوماسيين “المجلس سينتظر ويقيم ما يقدمه الايرانيون في الاسابيع المقبلة قبل اتخاذ خطوات اضافية “
في حين وصف أحد الدبلوماسيين المشاركين باجتماعات المجلس عدم طرح مشروع قرار يدين ايران هذه المرة بانه هدوء ما قبل العاصفة.
لأن الاجتماعات السابقة كان هنالك توبيخات لإيران وهذا الاجتماع لم يكن اي توبيخ لإيران لذلك وصفوه بالهدوء قبل العاصفة.
من ناحية اخرى بالنسبة لإسرائيل فان زيارة وزير الدفاع الامريكي اوستن بعد انهاء زيارات لعدة دول بالشرق الاوسط,
والتقى بوزير الدفاع الاسرائيلي وبنتنياهو رئيس الوزراء, وقال نتنياهو لدينا أجندة مشتركة لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية ومنع العدوان الايراني.
قال هذا وهو يقف بجانب وزير الدفاع الامريكي حيث وافقه في هذه المسالة.
وهناك مصدراً خاصا تحدث لموقع AXIOS بان الخلافات الامريكية الاسرائيلية حول المسالة الايرانية قلت واصبح هنالك تقارب بين الطرفين وقال هذا المصدر ” ان محادثات الولايات المتحدة واسرائيل عن ايران هذا الاسبوع كانت ايجابية واظهرت ان الطرفين ينظران الى القضية من وجهة نظر اقرب بكثير.
وهذا يفسر تماما لماذا قال هؤلاء الدبلوماسيين للشرق الاوسط بانه الهدوء قبل العاصفة لاننا ممنكن ان نكون امام لحظات عصيبة للغاية.
وكالة صدى الواقع السوري Vedeng
اترك رد