Site icon Vedeng

إطلاق آلية تشاور ثلاثية بين روسيا وأبخازيا وسوريا

Advertisements

أطلقت أبخازيا وروسيا وسوريا آلية ثلاثية للتشاور على مستوى وزارات الخارجية، حسبما أفاد المركز الإعلامي لوزارة الشؤون الخارجية في أبخازيا.

وجاء في بيان الوزارة وفق ما نقلتها وكالة روسيا اليوم  “جمهورية أبخازيا وروسيا على مستوى وزارة الخارجية أطلقتا آلية للاتفاق على شكل ثلاثي للمشاورات بين جمهورية أبخازيا والاتحاد الروسي والجمهورية العربية السورية”.

تهدف هذه الآلية إلى تطوير وتنفيذ المشاريع التجارية والاقتصادية والإنسانية.

يستقبل وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، نظيرته في جمهورية دونيتسك الشعبية، ناتاليا نيكونوروفا، ‏اليوم الاثنين، في العاصمة السورية دمشق.

ووفقا لـ”سبوتنيك” نقلا عن مصادر مطلعة، سيتناول اللقاء بين المقداد ونيكونوروفا سبل تعزيز مجالات التعاون الثنائية تلبية لطموحات شعبي البلدين في شتى المجالات التي تخدم المصالح المشتركة.

كما سيتناول اللقاء مستجدات الأوضاع في جمهورية دونيتسك في ظل الاستهدافات التي تقوم بها القوات الأوكرانية للمناطق الآمنة بحسب الوكالة.

وكان رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، قال في تصريحات لـ”سبوتنيك”، الشهر الماضي، إن “سوريا ستظل أحد شركائنا بصفتنا جزءا من روسيا”.

وفي سياق اخركانت سوريا قد صوتت ضد قرار أممي يدين ضم روسيا مناطق أوكرانية

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت قرارا مناهضا لروسيا لا يعترف بالاستفتاءات في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومنطقتي خيرسون وزابوروجيه، و صوتت الحكومة السورية ضد قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة، صدر مساء الأربعاء، بإدانة ضم روسيا غير الشرعي لمناطق أوكرانية، وذلك بتأييد 143 دولة.

وجاء التصويت في الجمعية العامة، المؤلفة من 193 عضوا، بعد أن عقدت المنظمة العالمية جلسة طارئة، الإثنين، لمناقشة الاستفتاءات “غير القانونية” التي تدعمها موسكو لضم أجزاء من شرق أوكرانيا – دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا – في انتهاك للقانون الدولي.

وصوتت 5 دول من بينها روسيا وفنزويلا وكوريا الشمالية وبيلاروسيا والدولةالسورية ضد القرار، بينما امتنعت 33 دولة أخرى عن التصويت، من بينها الصين والهند.

وحث قرار الجمعية العامة، الذي أيده 143 دولة، دول العالم والمنظمات الدولية على عدم الاعتراف بأي تغيير لروسيا في المناطق الأربع الواقعة شرق أوكرانيا.

كما طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة روسيا بالتراجع عن قراراتها على الفور ودون قيد أو شرط.

وفي 30 أيلول الماضي، وقع بوتين وثيقة ضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية، وسط رفض وتنديد واسعين من الغرب، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.

وفي 24 شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.

 

 

 

Exit mobile version