Site icon Vedeng

إيران تنشر رادارات في سوريا تحسبا لهجوم إسرائيلي على مواقعها النووية…بماذا تفيد؟

Advertisements

إيران تنشر رادارات في سوريا تحسبا لهجوم إسرائيلي على مواقعها النووية…بماذا تفيد؟

 

قال مسؤولون في وزارة الأمن الإسرائيلية إن إيران تعمل على نشر شبكة رادارات في سوريا للإنذار من هجوم إسرائيلي على المواقع النووية في إيران.

 

وحسب المسؤولين الإسرائيليين سيتم وضع الرادارات في سوريا.

 

وذكروا أن طهران تعمل على نصب بطاريات صواريخ أرض جو حتى تشكل ذراعا مكملا للجاهزية لهجوم إسرائيلي في ايران.

 

وذكر موقع “والا” نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين أن الإيرانيين تفهموا أن رؤيا قائد “فيلق القدس” السابق قاسم سليماني بشأن إقامة قاعدة عسكرية وتركيز القوات على الأراضي السورية، لن تدخل حيز التنفيذ، وذلك بسبب أنشطة الجيش الإسرائيلي في إطار “المعركة بين الحروب”.

 

وقالوا إن الإيرانيين حاولوا خلال العام الأخير تغيير الاستراتيجية عن طريق جهود من بينها جمع المعلومات بصورة مسبقة حول هجوم إسرائيلي والاستعداد له.

وفي سياق اخر 

كانت اسرائيل قد قصفت في أقل من اسبوع موقعين ايرانيين في سوريا

الضربة الإسرائيلية قتلت ضابطاً سورياً واثنين من الميليشيات الإيرانية…ماذا استهدفت الضربة؟

 

لقي ضابط من قوات الجيش السوري برتبة رائد مصرعه؛ نتيجة الضربات الإسرائيلية صباح الأحد، التي استهدفت مستودع سلاح للميليشيات الإيرانية غرب مصياف، وموقعاً آخر للدفاع الجوي بين محافظتي حماة وطرطوس. وبذلك ارتفع عدد القتلى إلى 3؛ هم: ضابط برتبة رائد، واثنان من الميليشيات الإيرانية في المنطقة، إضافة لإصابة اثنين آخرين في الأقل بجراح متفاوتة، مما يرشح حصيلة القتلى للارتفاع.

 

وسبق أن تعرضت المنطقة لقصف مماثل قبل نحو 7 أشهر؛ وتحديداً في 25 أغسطس (آب) من عام 2022.

 

وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «القصف الإسرائيلي استهدف مستودع أسلحة تابعاً لمجموعات موالية لإيران في منطقة جبلية متداخلة بين محافظتي طرطوس (غرب) وحماة (وسط)، ومواقع تابعة لقوات الدفاع الوطني» الموالية لدمشق. وطال القصف مواقع غرب مصياف؛ منها منطقة حير عباس على طريق وادي العيون. وتوجد بالمناطق المستهدفة مواقع للميليشيات التابعة لإيران، بالإضافة لوجود «مركز البحوث العلمية»، بينما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية والمادية.

 

وأفادت «وكالة الأنباء السورية (سانا)» الرسمية، في وقت سابق الأحد، بإصابة 3 عسكريين بجروح جراء القصف. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية السورية «تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها» من دون أن يحدد طبيعة المواقع المستهدفة.

 

القصف الجديد للأراضي السورية؛ وهو الخامس منذ مطلع العام، شنه الطيران الحربي الإسرائيلي بغارات جوية من أجواء لبنان.

 

ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، اكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول: «لا نعلق على تقارير واردة في وسائل الإعلام الأجنبية».

 

وتعدّ ضربة الأحد الثانية خلال أسبوع على سوريا بعد قصف طال، ليل الاثنين – الثلاثاء الماضي، مطار حلب الدولي، ما أخرج هذا المرفق الحيوي من الخدمة لأيام. وكانت وزارة الدفاع السورية قد أفادت بخروج المطار من الخدمة من دون الإعلان عن سقوط قتلى.

 

وفي 19 فبراير (شباط) الماضي، قتل 15 شخصاً جراء قصف إسرائيلي استهدف حياً سكنياً في دمشق؛ وفق «المرصد السوري».

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله»؛ بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بـ«محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا».

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

Exit mobile version