اتهام الإدارة الذاتية ومؤسساتها العسكرية بتفجير إسطنبول مسرحية جديدة تهدف لشن هجوم على المنطقة.

أكد رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، إن الهدف من التصاريح التي أدلى بها مسؤولون في دولة الاحتلال التركي، واتهام الإدارة الذاتية ومؤسساتها العسكرية بتنفيذ انفجار اسطنبول، حجج واتهامات باطلة لشنّ هجوم جديد على مناطق شمال وشرق سوريا، وأشار إلى أن المقاطع التي روجت لها السلطات التركية بعد التفجير مماثلة لـ ” فيلم تلفزيوني” فاشل.
وقال درار في تصريح لـ روجآفا اف ام: ” الحكومة التركية من خلال هذه المسرحية الجديدة، وادعاءاتها التي تقول أن الإمرأة دخلت من كوباني، تحاول توجيه تهمة لتبرير عدوانها على مناطقنا “.
وأضاف رياض درار: ” مع هذا الحدث، كان الرئيس التركي أردوغان في قمة العشرين في اندنوسيا، والتقى الرئيس الأمريكي جو بايدن ، واعتقد أنه كان يسعى لنيل الموافقة على التدخل في شرق الفرات بناء على هذه الأحداث وفتح المجال أمامه في المنطقة، إضافة لتحميل الولايات المتحدة مسؤولية الهجوم على إسطنبول بسبب ما يسميه (دعم امريكا لمنظمات إرهابية)، أعتقد أن هذه المسرحية غايتها نيل التعاطف من قبل الحاضرين في قمة العشرين”.
وأوضح الرئيس المشترك لـ مسد، رياض درار، إلى أن ” الهجوم على إسطنبول من الواضح أن من نفذه هم مقربون من الحكومة التركية، بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات التركية ليتخذ اجراءات حازمة ويهدد خصومه ويكسب الرأي العام، وأن إردوغان يسعى لتخطي أزماته الداخلية بمثل هذه الإفتعالات، لذلك نتوقع أن تستمر كتابة المزيد من هذه السيناريوهات وتأليفها، كي يكسب الأصوات في الانتخابات المقبلة”.
لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇
وكالة صدى الواقع السوريvedeng
اترك رد