احتجاجات في طفس ردا على تهميش الجانب التربوي في ريف درعا الغربي

تظاهر المئات من أهالي وطلاب مدينة طفس في ريف درعا صباح اليوم الخميس ردا على تهميش الجانب التربوي والمدارس في المدينة
حيث رفع المتظاهرين لافتات كتبوا عليها “مدرية تربية درعا خيار وفقوس” يسقط وزير التربية الدكتور دارم طباع ومدير تربية درعا المهندس منهل العمارين.
وتأتى التظاهرات من قبل الأهالي والطلبة ردا على تهميش واقع التربية في ريف درعا الغربي بشكل عام وفي مدينة طفس بشكل خاص.
وقال المتظاهرين في عبارات مكتوبة على اللافتات التي رفعوها أن قرابة ال200مدرسة في الريف الغربي لا تتلقى مستلزمات مدرسية، ولا تزورها منظمات المجتمع المدني وأن السبب هو سياسة مدير التربية المهندس منهل العمارين في استبعاد المنطقة وعدم وضعها ضمن خطط مشاريع المديرية.
وكانت مدارس درعا عامة وريف درعا الغربي خاصة تعرضت لقصف من قبل قوات النظام وطائرات حليفه الروسي أخرج بعضها عن الخدمة، في حين لازال تنتظر فرصة لترميمها وإعادة الطلاب إليها ومتابعة سير التعليم
وتعيش محافظة درعا حالة فلتان امني حيث تستمرالحوادث الأمنية بتسجيل حضورها بقوة، محققة خسائر في الارواح.
وفي التفاصيل، قُتل عنصران من التسوية وأصيب ثالث بجراح جراء هجوم بالأسلحة الرشاشة في مدينة جاسم بالريف الشمالي، التي شهدت مباحثات خلال الأيام الماضية بين اللجنة الأمنية والعسكرية، ووجهاء من المنطقة وممثلين عن الفصائل المسلحة، في ظل غياب لما كان يُعرف باللجنة المركزية، التي تولت ملف المفاوضات مع الدولة السورية في درعا وريفها، لتتولى العائلات والعشائر زمام المبادرة، وتصبح كل عائلة وعشيرة مسؤولة عن تصرفات أبنائها.
وفي هذا الصدد، يقول الشيخ بسام المسالمة أحد وجهاء عشيرة المسالمة : “إنّ العشائر عانت كثيراً من تفرد اللجنة بقراراتها، وتغييب الدور الحقيقي للعائلات في حل القضايا المستعصية ذات الطابع الأمني في المحافظة، وذلك على حساب تصدر قادة الفصائل المسلحة للمشهد، أما الآن وبعد قرار حلها، أصبحت كل عشيرة وعائلة مسؤولة عن أبنائها وكل ما يصدر عنهم من تصرفات من شأنها زعزعة الاستقرار في درعا”.
وفي ريف درعا الغربي وتحديداً في مدينة نوى، شهد حفل زفاف حادثة هجوم مسلّح بالأسلحة الرشاشة، راح ضحيته شاب وأصيب 6 آخرون بجروح متفاوتة من بينهم أطفال، وبيّنت مصادر محلية أن السبب يعود إلى ثأر قديم بين عائلتين، إذ جاءت هذه الحادثة بالتزامن مع إطلاق نار كثيف شمالي مدينة درعا وقرب ساحة الصحافة وسط المدينة، نتيجة مشاجرة جماعية بين عدد من الشبان تطورت لاستخدام الأسلحة الرشاشة، وهذا أدى إلى وقوع جرحى.
اترك رد