تزايدت حصيلة  ضحايا قصف الطيران الحربي الروسي إلى 9 أشخاص بينهم 3 أطفال وأصيب نحو 75 شخص جراء استهداف مخيم مرام وأربعة مخيمات أخرى غرب إدلب.

وفي هذا السياق قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان :”استهداف المدنيين متعمد للضغط على “اله-يئة” والمجتمع الدولي بأن هذه المناطق غير آمنة.. عدد الشهداء ارتفع إلى 9 بينهم ثلاثة أطفال ورجل رحلته تركيا قسرا قبل نحو شهرين.. وأصيب نحو 75 مواطن نتيجة قصف مخيم مرام وأربعة مخيمات غرب إدلب”.

وأضاف مدير المرصد :”النظام يبرر قصف إدلب في قضية مقتل خمس جنود من قواته أمس.. ولكنه لم يستهدف الفصائل وإنما استهدف المخيمات والمدنيين.. القصف جاء من منطقة النيرب من محافظة حلب باتجاه تلك المنطقة وتبع القصف قصف جوي روسي لمحيط تلك المنطقة أيضا”

وأشار مدير المرصد قائلاً:. المتواجدون في هذه المخيمات هم من النازحين.. أعداد الجرحى لن تتمكن المستشفيات من استيعابها.. المستشفيات مهيأة لحالة الطوارئ فقط”.

وأفادت مصادر محلية  إن الصواريخ طالت في ساعات الصباح الأولى مخيماً وتجمعات للنازحين في منطقة كفر جالس غرب مدينة إدلب، ناقلاً مشاهدته لخيم مدمرة ومحترقة، كما انتشرت بقع من الدماء في المكان، فضلاً عن بقايا الصواريخ.

ويأتي القصف الصاروخي غداة مقتل خمسة عناصر من قوات الجيش السوري في قصف شنه فصيل تابع لـ«هيئة تحـ.ـرير الشـ.ـام» ضد مواقعهم جنوب غربي إدلب.