اعتقال 15مسلح وإصابة إثنين أخرين في عملية أمنية مشتركة لقوات مجلس منبج وقوى الامن الداخلي في قرية عون الدادات

img
Advertisements

نفذت قوات المجلس العسكري وقوى الأمن الداخلي لمنبج عمليّة أمنيّة مشتركة في قرية عون الدادات وأسفرت عن اعتقال 15 مسلحا وإصابة إثنين أخرين.ً

حيث قامت قوات المجلس العسكري وقوى الأمن الداخلي لمنبج وريفها بعملية أمنية مشتركة في قرية عون الدادات بعد ورود معلومات تفيد بتواجد خلية مسلحة في القرية وفق ما نقله المكتب الإعلامي للإدارة الذاتية ..

وخلال المداهمة اشتبكت قوات المجلس العسكري وقوى الأمن الداخلي مع مجموعة مسلحة بمؤازرة من مرتزقة درع الفرات التابعة للاحتلال التركي وتم خلال العملية اعتقال خمسة عشرة مسلحا وإصابة اثنين منهم خلال الاشتباكات.

وفي وقت سابق أعلنت قوات سوريا الديمقراطية على أحد عناصر خلايا تنظيم داعش في قرية حاوي الهوى بريف مدينة الرقة الغربي بدعم ومساندة من التحالف الدولي.

حيث قال المركز الإعلامي لقسد في بيان له أن “|الوحدات الخاصة في قسد ألقت القبض على أحد مرتزقة داعش متورط في تسيير تحركات الخلايا الإرهابية وتوفير الدعم اللوجستي والمالي لها.

العملية جرت في قرية (حاوي الهوى) غرب مدينة الرقة بدعم ومساندة من التحالف الدولي لمحاربة داعش، حيث تمّ إلقاء القبض على المرتزق وبحوزته عدد من الأوراق الثبوتية المزورة وأجهزة الاتصالات”.

وأضاف في البيان :”وخلال الأيام الماضية، نفذت قواتنا عمليات واسعة النطاق استهدفت خلايا لتنظيم داعش الإرهابي في دير الزور والرقة والحسكة، حيث تمّ اعتقال العديد من المرتزقة وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، حيث ستواصل قواتنا مهامها في ضبط الأمن وضمان الاستقرار في شمال وشرق سوريا بمواجهة كافة الأطراف المعادية”.

 

وفي وقت سابق أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمواد المتفجرة كانت مُعدة لتجهيز خلايا تنظيم داعش الإرهابي ومخبأة في قرية القيروان في ريف تل حميس الجنوبي.

 

وقالت قسد في بيان لها  أن ذاك المخبأ من أكبر مخابئ الأسلحة التي ضبطتها قواتها بعد معركة الباغوز،  وتعتبرضربة كبيرة ثانية للتنظيم الإرهابي بعد معركة سجن الصناعة

 

وجاء في نص البيان مايلي:

 

في إطار العمليات الأمنية الدقيقة واستمراراً لعملية الإنسانية والأمن ضد خلايا داعش الإرهابية، ضبطت قواتنا بعملية خاصة مشتركة مع قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمواد المتفجرة كانت مُعدة لتجهيز خلايا تنظيم داعش الإرهابي ومخبأة في قرية (القيروان) في ريف تل حميس الجنوبي.

 

وخلال عملية تفتيش نفذتها القوّات بناء على معلومات استخباراتية مثبتة واعترافات لعدد من عناصر الخلايا الإرهابية أُلقي القبض عليهم في مخيم الهول خلال العمليات الأخيرة، تمكنت القوات من تحديد مسار تلك الأسلحة والذخيرة والعثور عليها، حيث كانت الخلايا الإرهابية تستخدم مزرعة كمخبأ لجمع وتخزين تلك الأسلحة، وبدأت قواتنا بالتحقيقات لمعرفة خطوط الإمداد ومسار إيصالها إلى تلك المنطقة والعناصر الميسرة لها.

 

ويعتبر ذاك المخبأ من أكبر مخابئ الأسلحة التي ضبطتها قواتنا بعد معركة الباغوز، وضربة كبيرة ثانية للتنظيم الإرهابي بعد معركة سجن الصناعة.

 

وخلال التحقيقات وكذلك المعلومات الاستخباراتية، فقد كان التنظيم الإرهابي يحاول استخدام تلك الأسلحة والذخيرة في هجوم محتمل على مخيّم وريف بلدة الهول وشرق مدينة الحسكة، ضمن مخطط كبير تمّ إعداده بالتوازي مع الهجوم على سجن الصناعة، حيث انتقل التنظيم إلى مخطط آخر بعد فشل الهجوم، وحاول تنفيذ الهجوم مرة أخرى على مخيم الهول، حيث منعت التدابير الأمنية لقواتنا وعمليات التدخل السريعة وكذلك اعتقال الكثير من عناصر الخلايا الإرهابية في عمليات استباقية منع نجاح المخطط الإرهابي الخطير.

 

لقد تزامنت تحركات خلايا داعش الإرهابية مع تهديدات وهجمات أخرى للاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا، ولم يعد يخفى على الرأي العام تبادل الفرص والعلاقة الواضحة بين هجمات الاحتلال ومخططات التحرك لداعش، حيث ازداد مستوى التنسيق بين هجمات الطرفين مع نجاح قواتنا في منع داعش من الاستفادة من الظروف التي وفرها الاحتلال التركي لخلاياه الإرهابية ومحاولة التنظيم تجهيز عناصره بالأسلحة في المنطقة للتحرك بالتزامن مع عدوان تركي محتمل، حيث أكدت كافة التحقيقات التي أجرتها قواتنا التنسيق الواضح والمدروس بين الطرفين في الاعتداء على مناطقنا ومنح متنفس آخر لخلايا داعش المهزومة.

 

هذه العملية وجهت ضربة أخرى لتنظيم داعش الإرهابي وداعميه، وقللت من قدراته الآنية، إلا أنها تؤكد مرة أخرى خطورة تحركات التنظيم الإرهابي في ظلّ تجاهل بعض الأطراف الدولية للظروف التي تساعده على البقاء وفي مقدمتها تهديدات الاحتلال التركي.

 

إن قواتنا التي أنقذت المنطقة في سوريا والعالم مراراً من خطر تنظيم داعش الإرهابي وقدمت تضحيات كبيرة في سبيل ذلك، تؤكد على مواصلتها لكفاحها المشروع ضد التنظيم الإرهابي في المنطقة وكافة التهديدات، وتدعو مرة أخرى المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته تجاه مناطقنا التي تتعرض بالتوازي مع هجمات ومخططات داعش إلى هجمات أخرى من قبل دولة الاحتلال التركي التي تحاول احتلال المزيد من الأراضي السورية وضرب حالة الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وفيما يلي كمية الأسلحة وأنواعها والتي تم العثور عليها في مخبأ (القيروان):

 

 

 

 

AK-47 عدد 58

 

سلاح M72 LAW: عدد 01

 

بندقية MG3: عدد 01

 

كاتم صوت للأسلحة: عدد 84

 

قنابل يدوية: عدد 19

 

مخزن سلاح AK-47: 596

 

مخزن مسدس: عدد 02

 

مخزن سلاح M-16: عدد 02

 

منظار ليلي: عدد 01

 

منظار RPG-7: عدد 01

 

جعب عسكرية: عدد 38

 

جعب للاستخدامات البحرية: عدد 40

 

قذائف RPG-7: 200

 

حشوات RPG-7: 149

 

طلقات AK-47: 12310

 

طلقات BKC: 3140

 

طلقات M16: 5400

 

طلقات AKS: 900

 

طلقات دوشكا عيار 12,5: 79

 

موبايل عادي معدّ لاستخدامات التفجير: 358

 

جهاز لاسلكي عسكري: عدد 05

 

عبوات ناسفة أرضية: عدد 05

 

عبوات ناسفة لاصقة بالسيارات: عدد 14

 

كمية ضخمة من المواد المتفجرة TNT، العبوات وتجهيزات تصنيع العبوات الناسفة.

 

المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية

 

 

 

 

28 أيلول 2022

 

 

 

 

 

 

 

 

الكاتب علي نابلسي

علي نابلسي

مواضيع متعلقة

اترك رد

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية
%d مدونون معجبون بهذه: