اكتشاف جريمة قتل مروعة في شمال سوريا والأسايش تباشر بالتحقيقات

في أعماق الأحداث المأساوية التي تشهدها بعض المناطق العالمية، تتجلى حقيقة مريرة عن العنف والجريمة التي تنغمس في أروقة الحياة اليومية للأشخاص العاديين.

وفي إحدى تلك المناطق القلقة، حيث تعاني من تداعيات الصراعات الدائرة، تبرز جريمة مروعة ألقت بظلالها السوداء على قلوب السكان وأرواحهم المضطربة.

إنها حادثة قتل تم اكتشافها في منبج، المدينة الشمالية السورية.

ففي صباحٍ عابس، اكتشف سكان حي العروبة الساكنة في غرب منبج مشهدًا يثير الرعب والهول.

جثتان محروقتان تلتفُّ حول بقايا منزل ينبعث منه رائحة الحرق والدم، كان الضحايا زوجين شابين، ياسين وإسراء، اللذان ارتبطا بقدرهما العظيم وأقسما على بناء حياة مشتركة سعيدة بعد أيام قليلة فقط من زفافهما البهيج.

وقد أثارت هذه الحادثة، صدمة وذهول السكان المحليين.

الضحايا هما “ياسين مسطو خلاوي” البالغ من العمر 22 عامًا وزوجته “إسراء زياد الشاعر” البالغة من العمر 17 عامًا.

ووفقًا لشهود العيان، تم قتل الزوجين بإطلاق النار عليهما في المنزل، وتظهر آثار الدماء على جدرانه.

بالإضافة إلى ذلك، تم إحراق جثتيهما والمنزل بعد الجريمة، مما يزيد من غموض الأحداث.

فرقة مكافحة الجريمة المنظمة التابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” قد باشرت التحقيق في هذه الجريمة المروعة.

وما زالت الأسباب وراء هذه الجريمة غامضة، حيث لم يتم الكشف عن أي تعليق رسمي من السلطات المعنية حتى الآن.