الأسد في موسكو ..هل سيضغط بوتين على الأسد للتطبيع مع تركيا؟

أجرى الرئيس السوري بشار الأسد مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  يوم الاربعاء في ظل مساعي الكرملين لتحقيق مصالحة بين أنقرة ودمشق.

وتتوجه الانظار إلى نتائج مباحثات الرئيسين الروسي والسوري وسط تساؤلات عن هدف موسكو من الزيارة أو حول  إمكانية فرض بوتين على الاسد التطبيع مع تركيا في تلك المباحثات  وإسراع الأسد نحو مسألة التقارب بين دمشق وأنقرة التي ترى فيها الأخيرة من مسألة التطبيع مع دمشق خطوة ايجابية لصالحها في الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة .

في حين تواصل دمشق التمسك بشروطها لبدء التطبيع مع انقرة منها انسحاب الجيش التركي من كافة الأراضي السورية قبل البدء بأي مفاوضات مع الجانب التركي .

وتأتي زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو بالتزامن مع دخول الأزمة السورية عامها الثالث عشر ومع انباء عقد قمة رباعية بين نواب وزراء الخارجية الروسية والسورية والتركي والإيراني تمهيدا لعقد قمة بين وزراء الخارجية ورؤساء الدول الأربعة.

ويأتي الإصرار الروسي للتطبيع بين دمشق وأنقرة  بالتزامن مع المصالحة التي جرت بين السعودية وايران بوساطة صينية، فكلا البلدين إيران والسعودية تكونا قوتين إقليميتين، ولاعبين رئيسيين في مجريات الأزمة السورية.. فهل سيفرض بوتين التطبيع مع تركيا على الأسد ام سيرفض الأخير؟.

واكد الكرملين الروسي عقب لقاء بوتين والأسد عن استمرار الاتصالات لترتيب لقاء بين الرئيسين التركي والسوري.