الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه إزاء التصعيد الأخير للعنف في شمال غرب سوريا

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الأخير للعنف في شمال غرب سوريا، بما في ذلك القصف والضربات الجوية، في محافظة إدلب.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قالت ستيفاني ترمبلاي من مكتب المتحدث الرسمي بأسم الأمين العام إن غوتيريش، يدعو جميع الأطراف إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن تصعيد الوضع. ويدعو إلى التهدئة ويجدد التأكيد على الحاجة إلى وقف إطلاق نار في عموم البلاد بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
ويحقق مكتب حقوق الإنسان من مقتل سبعة مدنيين على الأقل، من بينهم سيدة وثلاث فتيات وصبي، وإصابة ما لا يقل عن 27 آخرين بجراح، من بينهم سبع نساء وأربع فتيات وصبيان، في ضربات برية وغارات جوية، قالت الأمم المتحدة إن “قوات موالية للحكومة شنتها في عدة مناطق، بما في ذلك مخيمات النازحين داخليا، الواقعة على مقربة من بعضها البعض على مشارف بلدات كفر جالس ومورين وكفر روحين في ريف إدلب الغربي، فضلا عن منطقتي الصناعة وأريحا في ريف إدلب الجنوبي”.
وفي وقت سابق آدان مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية تدين البيان الصادر عن الخارجية الفرنسية حول الأوضاع في شمال غرب سوريا”.
وقالت الخارجية السورية :”إن البيان ينضح بسيل من الأكاذيب والافتراءات، ويفضح مجدداً الدور التخريبي للحكومة الفرنسية، وشراكتها الكاملة، ودعمها للمجموعات الإرهابية في سوريا “.
وأضافت المصدر في تصريحات له اليوم الأربعاء :” لقد كان حرياً بالحكومة الفرنسية إدانة التصعيد الأخير للمجموعات الإرهابية في شمال غرب سوريا، ومن المريب سكوتها على سلوكيات النظام التركي الداعم الرئيسي لهذه المجموعات “.
وتابع المصدر قائلا ً: “سورية تؤكد مجدداً الاستمرار في مطاردة فلول المجموعات الإرهابية حتى القضاء عليها بشكل كامل، ولن تثنيها مواقف الحكومة الفرنسية والدول المعادية لسورية عن تحقيق هذا الهدف، وتعزيز توطيد الأمن والاستقرار في البلاد “.
وبدوره أدان الاتحاد الأوروبي بهجوم قوات الجيش السوري وروسيا على مخيمات النازحين في شمال غرب سوريا مؤكداً الحاجة إلى وقف إطلاق النار في سوريا
وحث الاتحاد الأوروبي حكومة دمشق وحلفائها على وقف الهجمات العسكرية العشوائية واحترام القانون الإنساني الدولي مطالباً بإجراء تحقيق دون تأخير ومحاسبة الجناة
اترك رداً