الاحتجاجات هي صرخة ضد الهجرة ونداء للتشبث بأرض الوطن وعلى السويداء عد الاكتفاء عن الاحتجاجات والتوجه لمبدأ الادارة الذاتية

توسعت رقعة الاحتجاجات والعصيان المدني وبدأت من السويداء لتشمل ادلب ودير الزور والرقة و درعا وعلى وجه الخصوص في السويداء، فالاحتجاجات في السويداء تتوسع لتشمل البلدات والقرى في الأرياف ايضاً تطالب بتحسين الوضع المعيشي واستجابة الحكومة السورية لقرار مجلس الأمن 2254 والتوصل لحل يرضي كافة أطياف الشعب السوري وسط صمت من الحكومة السورية وتعنت بشأن القرارات الأممية

في السياق ذاته شيدت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي ” روكن أحمد ” بالاحتجاجات في السويداء ودعتهم لعدم الاكتفاء عن الاحتجاجات والتوجه لمبدأ الادارة الذاتية اللامركزية وتجربة شمال وشرق سوريا

فيما أكدت ” روكن ” عن ” استعداد شعب المنطقة بأحزابه وتنظيماته بالقيام بما يتطلب منها لتقديم المساندة لمطالبهم “

وأشارت إلى المواقف السابقة التي أبدتها مراراً الإدارة الذاتية الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية بهذا الصدد

يجب على السوريين توحيد صفوفهم وتنظيم ذاتهم بالاستفادة من تجربة شمال وشرق سوريا ودعت اهل السويداء على وجه الخصوص في ذلك

حيث أخذت روكن باعتبارها أن الاحتجاجات اعتبارها بأنها  ” صرخة ضد الهجرة ونداء للتشبث بأرض الوطن “

واضافت ”  الهجرة ليست حلاً لإنهاء الأزمة بل التخلص من الاحتلال هو السبيل الوحيد لإنهائها “

وأضافت قائلةً: ” لن تأتي الهجرة بالحلول للأزمة الاقتصادية، بل وحدة الصف وإنهاء الاحتلال هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في سوريا “

حيث نددت روكن بهجمات الاحتلال التركي بمسيراته وعن الهجمة الأخيرة التي استهدفت الصحفيين قائلة ” يسعى الاحتلال التركي من خلال استهدافه للصحفيين، للتستر على جرائمه، كونهم يقومون بفضح جرائم الاحتلال وإيصال صوت الشعوب ومعاناتها للعالم “

وفيما يخصّ التزام الوفود الأمريكية التي زارت المنطقة بالتزامن مع هجمات الاحتلال التركي الصمت حيال جرائم الاحتلال، قالت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي ” هذه ليست المرّة الأولى التي يرتكب فيها الاحتلال التركي الجرائم بوجودهم، وصمتهم دليل على مشاركتهم للاحتلال التركي في هذه الهجمات عبر فتح المجال الجويّ أمامه، وهو ما يدركه شعبنا جيداً “

وجاء ذلك في مقابلة لفضائية “ روناهي ” 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوري  Vedeng