التشويش الإلكتروني يضرب مطار “بن غوريون” في إسرائيل ومسؤول اسرائيلي يتهم لبنان وسوريا

img
Advertisements

التشويش الإلكتروني يضرب مطار “بن غوريون” في إسرائيل ومسؤول اسرائيلي يتهم لبنان وسوريا

 

تواجه سلطة المطارات في إسرائيل تحديًا خطيرًا يتمثل في وجود تشويش على عمليات هبوط الطائرات في مطار “بن غوريون”.

هذا التشويش الذي يُعتقد أنه ناجم عن هجمات متكررة في الشهور الأخيرة، يعرض سلامة الرحلات وحركة المرور الجوي للخطر.

وفقًا لبيان صادر عن سلطة المطارات، تقوم جهات مجهولة بتشويش أجهزة نظام التموضع العالمي (GPS) المستخدمة في عمليات هبوط الطائرات القادمة إلى مطار “بن غوريون”.

هذا التشويش يضطر الطائرات إلى الهبوط في مسارات بديلة، مما يعني تعرضها لصعوبات إضافية وتأخير في وقت الوصول.

تعد هذه المشكلة ذات أهمية قصوى، حيث يعتبر مطار “بن غوريون” من أكبر المطارات في إسرائيل والمدخل الجوي الرئيسي للبلاد.

وبتأثيرها على عمليات الهبوط والإقلاع، فإنها تؤثر بشكل مباشر على حركة السفر والتجارة الجوية، وبالتالي قد تسبب تأثيرًا سلبيًا على الاقتصاد والسياحة في المنطقة.

ولم يتم تحديد المسؤولين وراء هذه الهجمات والتشويشات، ولكن سلطات المطارات فحصت بعناية إمكانية وجود

أجهزة قتالية إلكترونية روسية تعمل في المناطق المجاورة مثل سوريا وشرق البحر الأبيض المتوسط.

ومن جهة أخرى قال مسؤول إسرائيلي لهيئة البث الرسمية “كان” إن التشويشات “سببها جهات من سوريا

ولبنان”.

ويُذكر أنه في السابق، تم تسجيل حالات تشويش مماثلة وتم ربطها بأنظمة الدفاع الروسية في المنطقة.

هذا وتعاونت سلطة المطارات مع الجهات المعنية للتحقيق في هذه الحوادث وتطوير تدابير أمنية إضافية للتصدي

لهذا التشويش.

وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها، فإن سلطة المطارات تؤكد أن حركة الهبوط والإقلاع في المطار لم تتأثر بشكل كبير، مما يعزز الثقة في جاهزية المطار للتعامل مع هذا التحدي.

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية