Site icon Vedeng

الجامعة العربية :الجزائر لم تشترط أبدا عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة وحضورها القمة المقبلة

Advertisements

ال مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إن الجزائر لم تشترط أبدا عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة وحضورها القمة العربية.

وأوضح حسام زكي، خلال نزوله ضيفا على قناة “سكاي نيوز عربية”، أن حضور سوريا لم يكن شرطا جزائريا، بل كانت الجزائر تحذوها رغبة  في أن تشهد القمة العربية القادمة عودة سوريا لإعادة شكل من أشكال اللحمة العربية المفتقدة الآن.

وتابع السفير حسام زكي قائلا أن الرغبة في عودة سوريا ليست جزائرية فقط بل هناك دول أرى عربية أخرى ترغب في ذلك لكن عمليا العقبات لا تزال موجودة في طريق تحقيق هذه الرغبة.

وأضاف زكي أن الأمين العام خلال زيارته للجزائر تحدث طويلا حول الموضوع وحصل تشاور وكانت نتيجتها أن الوقت لم يحن بعد لعودة سوريا والأمر يحتاج إلى توافق.

ويوم 8 سبتمبر 2022، قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة، إن غياب سوريا عن القمة العربية جاء برغبتها وليس قرارا من الجامعة.

وأكد لعمامرة في تصريح لموقع الشرق للأخبار أن القيادة السورية لم ترغب يوما في تأجيل القمة العربية أو في طرح شروط معينة وإنما من باب الحرص على نجاح القمة لا يريدون أن تحتل مسألة سوريا جزء من اهتمامات الحاضرين.

وتابع لعمامرة قائلا إن “القيادة السورية حريصة على إنجاح العمل العربي المشترك، وتؤيد جهود الجزائر وترى أن الأمور ليست بالنضج الكافي لذلك فهي حريصة على توطيد العلاقات الثنائية مع الدول العربية قبل تتويج ذلك بعودتها لمقعدها بجامعة الدول العربية”.

وأضاف قائلا إن “سوريا عضو مؤسس والمقعد من حقها لكنها تغيبت لظروف معينة، مشيرا إلى أن غيابها عن قمة الجزائر يختلف عن غيابها سابقا وهو ليس قرار من طرف الجامعة وإنما قرار  اتخذته  القيادة السورية التي رأت أن التريث أفضل لمنح فرصة للعمل العربي المشترك”.

يوم 4 سبتمبر 2022، لن تكون سوريا بين الدول المشاركة في قمة جامعة الدول العربية، التي تحتضن الجزائر دورتها الـ31 يومي 1 و2 نوفمبر المقبل.

وحسب ما أكده مصدر من الخارجية الجزائرية لـ”الشروق أونلاين” مساء الأحد، فقد فضّلت دمشق إرجاء النظر في استعادة مقعدها بالجامعة العربية إلى وقت لاحق. ما يعني عدم مشاركتها في قمة الجزائر.

وفي وقت سابق من ، تحدث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، مع نظيره السوري فيصل المقداد في اتصال هاتفي، في إطار المشاورات التي تجريها الجزائر تحضيرا لعقد القمة العربية.

وحسب ما أفاد به بيان للخارجية، فقد تطرق الطرفان في حديثهما إلى “موضوع علاقة الجمهورية السورية بجامعة الدول العربية”.

وأكد وزير الخارجية السوري في هذا الصدد، أن بلاده “تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية، في خلال قمة الجزائر”.

ويبرّر مقداد ذلك بحرص دمشق على “المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي، في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

وتمّ تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية منذ تاريخ 16 نوفمبر 2011، على خلفية أعمال العنف التي اندلعت في البلاد، عقب احتجاجات شعبية عمّت عدّة دول عربية فيما أصبح يعرف لاحقا بـ”الربيع العربي”.

Exit mobile version