Site icon Vedeng

الخارجية السورية:نرفض كل أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية الإيرانية

Advertisements

أكدت وزارة الخارجية السورية وقوفها إلى جانب إيران ورفض كل أشكال التدخل في الشؤون الداخلية لطهران.

وقالت الخارجية السورية في بيان: إن الجمهورية العربية السورية تؤكد وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً، وتحذر من الانجرار خلف المخططات التي تخدم مصالح وأجندات الأعداء التي أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في عدد من دول المنطقة وغيرها”.

وأضافت الخارجية السورية في البيان:” إن سورية ترفض كل أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية الإيرانية، وتطالب برفع العقوبات الأحادية القسرية غير المشروعة عن الشعب الإيراني الشقيق”.

وتابعت الخارجية السورية: “تعرب سورية عن ثقتها الكاملة بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتجاوز الأحداث الحالية بوعي ويقظة شعبها وحكمة قيادتها”.

اتهمت جماعات حقوق الإنسان قوات الأمن الإيرانية بتكثيف حملة القمع مع دخول الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها من قبل الشرطة أسبوعها الرابع.

وتصاعدت الاحتجاجات بشكل خاص في مدينة سنندج بمحافظة كردستان الغربية، مسقط رأس أميني، حيث تخشى جماعات حقوقية وقوع خسائر فادحة وتتهم السلطات باللجوء إلى قصف الأحياء.

وقتلت مهسا أميني، الشابة الإيرانية الكردية، بعد أن احتجزتها شرطة الآداب بذريعة انتهاكها القانون الصارم الذي يطالب النساء بتغطية كامل شعرهن.

ولم تشهد إيران مثل تلك الاحتجاجات منذ عقود. والآن تزايدت الاحتجاجات، وأصبحت المطالب أكثر اتساعًا.

قالت خدمة لمراقبة الاتصال بالإنترنت، السبت، إن إيران قطعت الإنترنت في سنداغ بإقليم كردستان، في محاولة لكبح حركة احتجاجية متنامية وسط تقارير عن عمليات قتل جديدة.

وقالت “نت بلوك” في تغريدة: “تظهر بيانات الشبكة الحية أن الإنترنت انقطع في سنداج بإقليم كردستان، إيران، وسط تقارير عن عمليات قتل جديدة خلال الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني”.

منذ بدء الاحتجاجات الشهر الماضي، قالت نت بلوكس إنها سجلت أشد انقطاعات للإنترنت منذ عام 2019، عندما أوقفت السلطات الإيرانية شبكة الإنترنت أيضًا وسط احتجاجات مناهضة للحكومة، حيث كافح المجتمع الدولي لتتبع الحملة التي أعقبت ذلك.

وأطلقت قوات الأمن الإيرانية النار على المتظاهرين واستخدمت الغاز المسيل للدموع في مدينتي سنندج وسقز الكرديتين في احتجاجات جديدة ظهر يوم السبت، بحسب منظمة هنغاو الإيرانية لحقوق الإنسان.

وفي سنندج، أطلقت قوات الأمن النار وقتلت سائقًا في سيارته، بينما أصيب معلمان في إحدى مدارس ساقز، بحسب هينغاو.

قال هنغاو إن متظاهرا آخر أصيب في بطنه برصاص قوات الأمن التابعة للحرس الثوري الإيراني وتوفي.

بدأ الطلاب في مدارس سنندج وساقز الاحتجاجات. ثم بدأت القوات الحكومية هجومًا على إحدى المدارس في سقز”، حسبما قال أزين شيخي من هنغاو لشبكة CNN يوم السبت.

وقالت هينغاو إن إضرابات واسعة النطاق تحدث في سقز وديوانداره ومهاباد وسنندج.

تراقب منظمة هنغاو لحقوق الإنسان المسجلة في النرويج انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة الكردية الإيرانية، حيث بدأت الاحتجاجات قبل ثلاثة أسابيع، عقب وفاة مهسا أميني، وهي كردية إيرانية، أثناء احتجازها لدى شرطة الآداب. سقز هي أيضا مسقط رأسها.

دعت الخارجية الفرنسية الجمعة مواطنيها الذين “يزورون إيران إلى مغادرة البلاد في أقرب الآجال نظرا إلى مخاطر الاعتقال التعسفي التي يعرضون أنفسهم لها”. كما حذرت الوزارة من أن “قدرة السفارة الفرنسية في طهران على توفير الحماية القنصلية للمواطنين الموقوفين أو المحتجزين في إيران مقيدة للغاية”.

إعلان
“جميع الزوار الفرنسيين، بمن فيهم مزدوجو الجنسية، معرضون لخطر كبير بالاعتقال والاحتجاز التعسفي والمحاكمة غير العادلة”. هكذا كتبت الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني بخصوص نصائح السفر إلى إيران. وأشارت إلى أنه “في حال الاعتقال أو الاحتجاز، فإن احترام الحقوق الأساسية وسلامة الأشخاص ليس أمرا مضمونا”.

ويأتي هذا التحديث بعد أن بث التلفزيون الإيراني الرسمي ما وصفها بـ”اعترافات” مواطنيْن فرنسييْن تم اعتقالهما في أيار/مايو الماضي بتهمة التجسس.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد قالت الخميس إن بث إيران لتلك “الاعترافات” هو “مسرحية غير لائقة ومثيرة للاشمئزاز وغير مقبولة ومخالفة للقانون الدولي”. وأضافت في بيان أن “هذه المهزلة تكشف ازدراء السلطات الإيرانية بالكرامة الإنسانية”، مطالبة بـ”الإفراج الفوري” عن الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باري.

وأوضحت الوزارة أن هذين الفرنسيين الذين عرفت عنهما على أنهما نقابيان في مجال التعليم “معتقلان بشكل تسعفي في إيران منذ أيار/مايو 2022 ويعتبران بهذه الصفة رهينتي دولة”. مضيفة أن “اعترافاتهما المزعومة المنتزعة بالإكراه لا أساس لها ولا الأسباب التي استدعت توقيفهما تعسفا”.

وهناك فرنسيان آخران بالإضافة إلى كولر وباريس، محتجزان في إيران، البلد الذي تتهمه منظمات غير حكومية بممارسة دبلوماسية الرهائن على الساحة الدولية.

وكانت الخارجية الفرنسية قد حذرت على موقعها من أن “قدرة السفارة الفرنسية في طهران على توفير الحماية القنصلية للمواطنين الموقوفين أو المحتجزين في إيران مقيدة للغاية”. وكانت الوزارة قد صنفت كامل الأراضي الإيرانية على أنها “حمراء” في نصائحها للسفر بسبب الوضع في هذا البلد منذ وفاة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر الماضي.

Exit mobile version