Site icon Vedeng

الدفاع الروسية: تصفية 13 مسلحا بينهم قياديون في شمال سوريا

Advertisements

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استهداف الطيران الروسي مواقع لتنظيم “جبهة النصـ.ـرة” الإرهابي في منطقة إدلب لخفض التصعيد بسوريا، مما أسفر عن مقتل 13 مسلحا بينهم قياديون.

 

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء أوليغ يغوروف، في بيان له يوم الاثنين، إن “القوات الجوية الفضائية الروسية دمرت مواقع لجماعة “جبهة النصـ.ــرة” الإرهابية في منطقة إدلب لخفض التصعيد، كانت تمثل تهديدا على أفراد القوات الروسية والقوات الحكومية السورية”.

 

وأوضح أن الضربات وجهت إلى مواقع محصنة تحت الأرض بالقرب من قريتي الرويحة ومصيبين، مؤكدا أنه “تمت تصفية 13 مسلحا، بينهم القياديان أبو يوسف الشامي وخالد اليوسف (أبو عمر)، وأصيب 22 عنصرا في الجماعة الإرهابية بجروح خطيرة”.

 

وأكد أن “تدمير المخابئ للإرهابيين سمح بتجنب هجمات تخريبية وإرهابية ضد مواقع القوات المسلحة الروسية والقوات الحكومية السورية”.

 

وأكد يغوروف أنه بنتيجة الضربة تم كذلك تدمير مستودع للأسلحة تابع للإرهابيين، حيث كانت راجمات لقذائف يدوية الصنع ومدفع مضاد للطيران من نوع “زو-23” وأسلحة نارية.

 

يذكر ان منطقة خفض التصعيد تتعرض لخروقات من كلا طرفي الصراع في تلك المنطقة.

 

تستمر الفصائل المسلحة بخرق اتفاقات “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا باستهداف نقاط تابعة للجيش السوري، إذ أفاد مركز المصالحة الروسي بأن جندياً سورياً قضى جراء هجمات نفذتها مجموعات “جبهة النـ.ـصرة” في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.

 

 

 

 

وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أوليغ إيغوروف: “سجلت الساعات الأربع والعشرون الماضية ثلاث هجمات باستخدام قذائف (AGS-17) بمنطقة خفض التصعيد في إدلب من مواقع تنظيم جبهة النصـ.ـرة الإرهابي، إذ تم إطلاق قذيفتين في محافظة حلب وأخرى في محافظة حماة”، مشيراً إلى أن الاستهداف في محافظة حلب، أودى بحياة جندي سوري.

 

وكان قد تم توقيع اتفاق “خفض التصعيد” عام 2017 في اجتماعات أستانة، بين الدول الضامنة “تركيا وإيران وروسيا”، وتضمن الاتفاق حينها: “وقف الأعمال العدائية بين جميع الأطراف، وتوفير الظروف لتقديم المعونة الطبية بسرعة وأمان من دون معوقات، وتوفير الظروف لتقديم المعونة الطبية للسكان المحليين وتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين، واتخاذ تدابير لاستعادة مرافق البنية التحتية الأساسية؛ بدءاً بشبكات المياه والكهرباء، وتوفير الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين داخلياً بصورة آمنة وطوعية، ومنع وقوع حوادث ومواجهات عسكرية تنشأ على حدود مناطق تخفيف التصعيد خطوط أمنية”.

 

يشار إلى أن اتفاق خفض التصعيد هو واحد من الاتفاقات التي تُلزم أنقرة بتعهدات محددة في سوريا، ففي 5 آذار 2020 وقعت تركيا وروسيا اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار والعملية العسكرية للجيش السوري في إدلب.

 

وفي سياق اخر

استهدف قصف مدفعي للجيش السوري والقوات الروسية بلدة كفريدين بريف إدلب الغربي مما أسفر عن وقوع أضرار مادية ونفوق عدد من الأغنام  .

 

كما وتزامن القصف استهداف الجيش السوري لبلدة حلوز في ريف إدلب الغربي  مما أدى إلى اندلاع النيران في المناطق الحراجية المحيطة بالبلدة .

 

وبدوره قال الدفاع المدني ” الخوذ البيضاء ” في تصريح له :”استهدف قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، منازل المدنيين في بلدة كفريدين غربي #إدلب وأدى لأضرار مادية و نفوق عدد من الأغنام دون وقوع إصابات بشرية، كما تعرضت أطراف بلدة حلوز بالريف ذاته لقصف مماثل نتج عنه حريق حراجي”.

 

وفي شهر أيلول الماضي قصفت مقاتلات روسية بصواريخ شديدة الانفجار مناطق قريبة من مخيمات للنازحين السوريين في منطقة باب الهوى الحدودية مع تركيا شمال محافظة إدلب، ما أسفر عن إصابة مدنيين بينهم امرأة بجروح خطيرة. وطال القصف معسكراً لفصائل المعارضة في المنطقة، وسط حالة من الهلع والخوف في أوساط النازحين ولجوء أعداد منهم إلى العراء خشية تصاعد الغارات الروسية.

 

وأفاد مصدر طبي في مستشفى باب الهوى شمال إدلب بأن 8 مدنيين بينهم امرأة من النازحين تعرضوا لإصابات بليغة بينها حالات بتر في الأطراف، جراء غارات شنتها مقاتلات روسية على مخيمات منطقة كلبيت وسر جبلة في منطقة باب الهوى قرب الحدود السورية – التركية. وفيما تولت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) نقل الجرحى للعلاج، حذرت مراصد تابعة للمعارضة من تحليق أكثر من مقاتلة روسية في أجواء المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا، ما أثار مخاوف من غارات جديدة.

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

Exit mobile version