أبدى الفنان السوري عباس النوري امتعاضه من انتشار أدعية الزلازل والمحن، تزامنا مع الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.

وقال الفنان السوري في لقاء إعلامي مع منصة قناة “بوسطة”، إن أكثر ما استفزه عند وقوع الزلزال، اعتقاد الكثير من الناس أن ما يحدث “امتحان قدري”، وانتشار ما يسمى بأدعية الزلازل وأدعية المحن، على حد قوله.وعلق في معرض حديثه: “أنا كثير بستفزني إن في شي دعاء الزلازل ودعاء المحن في دعاء ما بعرف ايش”.

واعتبر النوري أن محاولة الناس لحفظ الأدعية كأنما تميمة تمنع عنهم الكوارث من المعتقدات الخرافية: “وكأن رب العالمين ناطر واحد يقول دعاء لحتى ما يصير زلزال، لازم يحفظوا صفحتين حتى ما يصير زلزال، هذا كلام خرافات”.

ووصف مثل هذه العادات بأنها نوع من التجهيل للناس، مشددا على أنه “كلام معيب حتى بالنسبة لعقل المؤمن ذاته”، ملمحا إلى وجود سياسة تجهيل بهذا الخصوص: “هذا كلام معيب بحق عقل المؤمن نفسه، في سياسة تجهيل عمبتصير”.

وأثار كلام الفنان عباس النوري، جدلا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين انتقاده للأدعية.

واستنكر حساب إخباري محلي، كلام الفنان السوري، إذ علق بالقول: “أنا من عندي بقلك من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليصمت بقى بعد اذنك لا تعطينا رأيك بهيك مواضيع وخليك ساكت”.

فيما علق آخر: “هلأ مين عباس النوري وشو مكانه من الإعراب لحتى يفتي بالشعب هو مجرد ممثل لا علاقة له لا بالفتوى ولا بالدين لهيك ما لازم حدا يهتم لكلامه وممكن ما يكون هل كلام صدر عنه هو لكن عملوا هيك ليعملوله ضجة إعلامية مو أكثر…”

وانتقدت إعلامية سعودية كلام الفنان السوري: “بعض عقلية الممثلين السوريين يصدمني، تتخيلون الممثل أيمن زيدان يقول ما في حياة آخرة غير الدنيا وسولاف فواخرجي تقول ما في نار بالآخرة والحين عباس النوري يقول الدعاء وقت المحن خرافة وعيب بحق المؤمن؟!”. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا”.

نقلاً عن صحيفة الوطن