المبعوث الامريكي الخاص بشمال وشرق سوريا نيكولاس جرينجر يلتقي شيوخ المنطقة في الشدادي

المبعوث الامريكي الخاص بشمال وشرق سوريا نيكولاس جرينجر يلتقي شيوخ المنطقة في الشدادي
زار المبعوث الأمريكي الخاص بشمال وشرق سوريا نيكولاس جرينجر اليوم الأحد 19 اَذار قاعدة التحالف الدولي بالشدادي والتقى ببعض شيوخ العشائر في تلك المنطقة منهم الشيخ جميل الهفل والشيخ حاجم البشير
كما أكدت المصادر لصدى الواقع السوري بأن المبعوث الأمريكي كان قد التقى بالأمس بقائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل أبو خولة وذلك لمناقشة اَخر التطورات التي حدثت في دير الزور وناقشوا كيفية تقديم الدعم من التحالف الدولي للنهوض بواقع المنطقة في ظل ما تعاني منه وخاصة الدعم العسكري لمحاربة تنظيم داعش الذي ينشط في تلك المناطق كثيراً.
ويذكر ان المبعوث الامريكي كان قد زار المنطقة عدة مرات والتقى خلالها بمسؤولين من الادارة الذاتية وذلك ايام انطلاق مبادرة الحوار الكردي الكردي.
وفي زيارة سابقة له العام الماضي لمقر دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وكان في استقباله بدران جيا كرد (الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية) وعبير إيليا وفنر الكعيط نائبا الرئاسة المشتركة؛ للتباحث في هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا والتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.
خلال اللقاء قال بدران جيا كرد: أن تركيا تواصل انتهاكاتها يوميا عبر مسيراتها التي تستهدف المدنيين وقيادات قسد، ويجب على كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا اللتان وقعتا اتفاق وقف إطلاق النار مع أنقرة عام 2019، أن تبديا موقف حاسم حيال هذه الانتهاكات والهجمات التي تهدف لزعزعة الاستقرار وفتح باب هجرة سكان المنطقة.
وأضاف جيا كرد: المنطقة بحاجة لدعم سياسي واقتصادي وإنساني للحفاظ على الاستقرار لإنهاء داعش وإلا سيستمر وجوده بأشكال مختلفة.
المبعوث الأمريكي من جانبه أوضح أن موقفهم واضح وقد ذكروا في كثير من اللقاءات أنهم مع استقرار المنطقة ولا يؤيدون هجمات الاحتلال التركي، وأن زعزعة استقرار شمال شرق سوريا سوف يكون له تأثيرات سلبية على المنطقة بشكل عام، كما يجب خفض التصعيد من كلا الجانبين.
وأضاف بأنهم يدرسون الخطط والبرامج حول كيفية رفع مستوى الدعم للمنطقة من خلال الإدارة الذاتية وقال أنهم متواجدين هنا من أجل تأمين الاستقرار وحل الملفات الشائكة والقضاء على داعش وأنهم مستمرون بالعمل معا على القضايا المشتركة.
اترك رد