بأغلبية 412 صوتاً ..قرار أمريكي يدين الأسد ويتهمه باستغلال كارثة الزلزال للعودة إلى الساحة العالمية

img
Advertisements

بأغلبية 412 صوتاً ..قرار أمريكي يدين الأسد ويتهمه

باستغلال كارثة الزلزال للعودة إلى الساحة العالمية

وافق  مجلس النواب الأمريكي يوم الاثنين على قرار ينعى ضحايا  سلسلة من الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا ويدين بشدة الرئيس السوري بشارالأسد بسبب جهوده “لاستغلال الكارثة باستخفاف للتهرب من الضغط والمساءلة الدوليين”.

وتمت الموافقة على هذا الإجراء بأغلبية 412 صوتاً مقابل 2 من الحزبين.

وبحسب جريدة القدس العربي طرح  قادة مجلس النواب القرار بعد ما يقرب من شهر واحد من وقوع زلزالين هائلين – أحدهما بقوة 7.8 على مقياس ريختر والثاني بقوة 7.5 على مقياس ريختر – في تركيا في 6 فبراير.

وأعقب الزلزالان أكثر من ألف هزة ارتدادية في كل من تركيا وشمال غرب سوريا.

ويدين القرار على وجه التحديد  الأسد ، الذي اتهمه القرار باستغلال الكارثة للعودة إلى الساحة العالمية بعد سنوات باعتباره منبوذًا دوليًا والحصول على مساعدات دولية على الرغم من انتهاكاته خلال الحرب الأهلية المستمرة في البلاد.

وقال راعي القرار، النائب جو ويلسون (جمهوري من ساوث كارولاينا) خلال المناقشة : “صلاة العائلات الأمريكية وخالص تعازيها لأهل تركيا وسوريا. إلى نظام الأسد الوحشي وداعميه – مجرم الحرب بوتين، وآية الله المستبد في إيران – ستكون هناك رسالة مفادها أن تحويلك للمساعدات الإنسانية أثناء الزلزال أمر حقير”.

وأضاف “الكونغرس الأمريكي يقف موحدًا، لن نقوم بالتطبيع معك أبدًا”.

وقال: “سنحاسب كل من يحاول التطبيع معك، ولن نتوقف عن دعم الشعب السوري في أن تكون له حكومة يستحقها على أساس الديمقراطية مع سيادة القانون، وليس الاستبداد مع حكم البندقية”.

وللمرة الأولى منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011، زار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي منتصف الشهر الحالي دمشق والتقى الأسد لـ”إظهار التضامن بعد الزلزال”، في خطوة حملت الكثير من الأبعاد السياسية، خصوصاً أن الأردن في صلب محاولات دول عربية تأهيل هذا النظام. كذلك زار الأسد منذ أيام سلطنة عُمان التي لم تقطع علاقتها بالنظام السوري كما فعلت الكثير من الدول العربية.

وبعد الاتصال الذي أجراه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الأسد في 7 فبراير عقب الزلزال،توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الإثنين إلى سورية وتركيا،  وذلك للمرة الأولى منذ عقد، بعد فتور ساد العلاقة بين القاهرة وكل من البلدين. ونقل نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما  عقب كارثة زلزال.

كما كانت تونس رفعت مستوى تمثيلها السياسي مع حكومة الأسد وقررت إعادة فتح سفارتها في دمشق. كذلك زار وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان سورية عقب أيام من الزلزال، فيما كشفت وكالة “رويترز” أخيراً أنه أدى دوراً في إقناع الأسد بالسماح بدخول المساعدات إلى الشمال السوري عقب الزلزال.

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رد

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية
%d مدونون معجبون بهذه: