Site icon Vedeng

بخلاف ما أعلنه التحالف الدولي.. المرصد السوري يحذر من تنظيم “داعـ_ـش” ويؤكد أنه لا يزال نشطا

Advertisements

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت، إن تنظيم “داعـ.ـش” لا يزال نشطا في سوريا ويهاجم بصفة متكررة مواقع تابعة للقوات السورية تارة، ومناطق “قوات سوريا الديمقراطية” تارة أخرى.

 

وجاء في تقرير للمرصد “يواصل تنظيم “داعـ.ـش” نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي خلافا لإعلان قيادة التحالف الدولي هزيمته في شهر مارس من العام 2019″.

 

ولا تزال خلايا للتنظيم مختبئة في أماكن جبلية نائية، تنفّذ هجمات بين الحين والآخر تستهدف نقاطا للقوات الكردية وأخرى لقوات الجيش السوري.

 

وتمكنت في وقت سابق هذه السنة من شن هجوم واسع على سجن يديره الأكراد في الحسكة (شمال شرق)، موقعة المئات من القتلى.

 

وأحصى المرصد السوري 163 عملية قامت بها مجموعات مسلحة وخلايا تنظيم “داعـ.ـش” ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية منذ مطلع العام 2022.

 

ويركز “داعـ.ـش” اعتداءاته عن طريق الهجمات المسلحة والاستهدافات المخططة والتفجيرات العشوائية.

 

ووفقا لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 124 قتيلا، بينهم 47 مدنيا، من ضمنهم سيدتان وطفل، و77 من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية.

 

وذكر المرصد السوري أنه وثق مؤخرا 12 عملية لعناصر التنظيم، خلفت 29 قتيلا.

 

وفي سياق اخر كانت داعـ.ـش قد تنبى تفجيرا في درعا راح ضحيته اربعة أشخاص.

قتل أربعة أشخاص وجرح آخرون، مساء الجمعة، بتفجير انتحاري نفذه عنصر تابع لخلايا تنظيم “داعـ.ـش” وسط مدينة درعا جنوبي سورية، أثناء انعقاد اجتماع في منزل أحد قياديي  ما يسمى “الجيش السوري الحر” السابقين.

 

 

وقال الناشط الإعلامي أبو يزن الخربي، لـ”العربي الجديد”، إنّ انتحارياً فجّر نفسه بواسطة حزام ناسف خلال عقد اجتماع في منزل القيادي السابق في “الجيش السوري الحر” غسان أكرم أبازيد في حي درعا البلد، ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى هم: مالك سامي أبازيد، ومالك علي لبش أبازيد، وياسين فالوجي، وأحمد فندي أبازيد، في حين أصيب صاحب المنزل وأشخاص آخرون بجروح متفاوتة.

 

وأضاف الحربي أنّ ظروف حضور الانتحاري إلى منزل أبازيد لم تتضح بعد، لكن تنظيم “داعـ.ـش” تبنى العملية على الفور.

 

 

وذكرت مواقع إعلامية محلية أنّ عبوة ناسفة انفجرت بتاريخ 12 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بالقرب من منزل أبازيد في درعا البلد، دون أن يسفر الانفجار عن أضرار بشرية.

 

 

وتتهم المواقع الإعلامية في محافظة درعا جنوبي سورية، فرع “الأمن العسكري” التابع لقوات الجيش السوري وقائده لؤي العلي، بدعم عودة “داعـ.ـش” إلى المحافظة، وتسهيل مرورها وسكنها كما حصل في مدينة جاسم من أحداث واغتيالات وهجمات لعناصر التنظيم خلال هذا الشهر بحق سكان هذه المنطقة.

 

وسجلت اعترافات لأحد العناصر التابعين لتنظيم “داعـ.ـش” من الذين ألقي القبض عليهم، بمدينة جاسم أخيراً، والتي كشف فيها أنه مكلف بتنفيذ اغتيالات من قبل العميد في الأمن العسكري لؤي العلي.

 

من ناحية أخرى، عثر على جثة الشاب محمد مرزوق المغتري في بلدة المزيريب في الريف الغربي من محافظة درعا، وعليها آثار إطلاق نار، وفق ما ذكر موقع “درعا 24” المحلي.

 

 

وذكرت مصادر محلية أنّ المغتري خطف قبل يومين من المزرعة التي كان يعمل ناطوراً فيها، دون أن تتضح دوافع الخطف والقتل.

 

وتشهد درعا رغم اتفاقات التسوية المتكررة التي تمت برعاية روسية منذ العام 2018 حالة انفلات أمني واسعة واغتيالات شبه يومية تطاول قادة سابقين في المعارضة السورية، وناشطين ومدنيين، وسط اتهامات واسعة للسلطة السورية بالوقوف خلف عصابات الاغتيال وعدم ملاحقتهم وتجنيد بعضهم.

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

Exit mobile version