بداية جديدة … معبر باب الهوى يستقبل المساعدات الإنسانية بعد شهور من التعثر

img
Advertisements

بداية جديدة … معبر باب الهوى يستقبل المساعدات الإنسانية بعد شهور من التعثر

 

في خطوة تعد بالأمل والتغيير، قامت الأمم المتحدة بإرسال أول قافلة مساعدات إنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي إلى

شمال غرب سوريا، وذلك بعد شهرين من فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود.

على مر السنوات السابقة، كان معبر باب الهوى الممر الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي خارج سيطرة الحكومة السورية ودون موافقتها، وذلك بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي في عام 2014.

ومع ذلك، فشل مجلس الأمن في تمديد العمل بهذا القرار في يوليو الماضي بسبب رفض بعض الدول، بما في ذلك روسيا.

وفي أغسطس، توصلت الأمم المتحدة إلى اتفاق مع الحكومة السورية يسمح بتوصيل المساعدات عبر باب الهوى لمدة ستة أشهر.

ويسيطر على هذا المعبر هيئة تحرير الشام، وهي جبهة سابقة كانت تعرف بجبهة النصرة وتصنف على أنها “إرهابية” من قبل الحكومة السورية وبعض الدول الغربية.

كانت دمشق دائمًا تعتبر دخول المساعدات إلى سوريا دون موافقتها خرقًا لسيادتها. ومن المهم أن نلاحظ أن هذا الاتفاق قد يثير مخاوف المنظمات الإنسانية من تأثيره على استقلالية تقديم المساعدات وتحويلها إلى أداة سياسية.

وصلت القافلة الأولى من المساعدات التي تحمل لافتات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي عبر باب

الهوى.

وتضم القافلة 17 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية والأدوية الضرورية لمساعدة النازحين والمتضررين في المناطق

التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب والفصائل الموالية لأنقرة في شمال حلب.

بعد 12 عامًا من النزاع المدمر الذي أودى بحياة نصف مليون شخص، تتضاءل قدرة المنظمات الدولية على تلبية

الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رد

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية
%d مدونون معجبون بهذه: