بعد استحواذها على 70% من المساعدات الانسانية .. الفرقة الرابعة تواصل لليوم العاشر منع مرور قافلة الهلال الأحمر الكردي إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية

img
Advertisements

أكدت مصادر محلية لصدى الواقع السوريvedeng أن الفرقة الرابعة تواصل منع مرور قافلة الهلال الاحمر الكردي الإنسانية من الدخول إلى حيي الشيخ مقصود والاشرفية وريف حلب الشمالي لليوم العاشر للتوالي .

وكانت قد ارسل الهلال الاحمر الكردي في مناطق الإدارة الذاتية مساعدات طبية وانسانية إلى المناطق المنكوبة من الزلزال في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومناطق الشهباء بريف حلب الشمال قبل عشرة أيام بعد الزلزال المدمر  الذي ضرب جنوب تركيا ومناطقة واسعة من الشمال والساحل السوري 

الفرقة الرابعة تستحوذ على 70% من المساعدات

المقدمة من الإدارة الذاتية الى المناطق المنكوبة

 

منذ اليوم الاول لكارثة الزلزال قامت الادارة الذاتية بتلبية نداء الواجب الإنساني, وذلك لمساعدة المنكوبين من الأهالي في شمال غرب سوريا الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية المرتبطة بتركيا.

أو أولئك الذين يقعون تحت سيطرة الحكومة السورية.

مجهزة بذلك قوافل ضخمة من المساعدات بكافة أنواعها سواء العينية او المحروقات وحتى النقدية, ولكن كانت دائماً تتعرض لرفض كافة الاطراف بدخول تلك المساعدات, على الرغم من عدم وضع الإدارة الذاتية أية شروط على الجهة المستقبلة للمساعدات, واَخرها تلك التي ظلت أيام واقفة على معبر التايهة في ريف منبج, وذلك للتوجه الى مدينة حلب ومقاطعة الشهباء وباقي المدن السورية المنكوبة جراء الزلزال, حيث تم منع القافلة من العبور وذلك من قبل عناصر الفرقة الرابعة المسيطرة على حلب ووفقاً لمصادر خاصة لوكالة صدى الواقع السوري Vedeng  أن الفرقة وضعت شرطاً ألا وهو الاستحواذ على 70 % من كمية المساعدات المرسلة للمنكوبين, مما اضطر الإدارة الذاتية في الأخير للقبول بهذا الشرط , وذلك من أجل أن تصل بقية المساعدات الى المناطق المنكوبة حيث أنه وبعد الموافقة على الشرط المقدم من قبل الفرقة الرابعة دخلت القافلة التي كانت تحوي على 100 صهريج محملة بالمشتقات النفطية للمناطق المنكوبة وذلك بتاريخ 16/2/2023 وتم الاستيلاء على 70 % منها لصالح الفرقة الرابعة.

وبعد ذلك اصدرت الإدارة الذاتية بياناً الى الرأي العام قالت فيه :

بيان إلى الرأي العام

مع بداية الكارثة الإنسانية التي حلّت بالمنطقة؛ استنفرت الإدارة الذاتية طاقاتها لمساعدة المناطق السورية المنكوبة؛ وعلى أثرها أرسلت قوافل من المساعدات الإنسانية من محروقات ومواد طبية عاجلة إلى المعابر الحدودية سواء مع مناطق النظام أو مع المناطق المحتلة من قبل تركيا, ولكنها واجهت الرفض من قبل الطرفين, وبعد إصرار وجهود مبذولة عبر وسطاء وقنوات تواصل مع الحكومة السورية تم الوصول إلى تفاهم لإرسال الـ 100 ناقلة صهريج من مادة المازوت إلى المناطق المتضررة سواء مناطق الشهباء أو مناطق الحكومة السورية كمساعدة إنسانية عاجلة.

سنستمر في هذا الدعم لمرات أخرى لتلبية احتياجات الأهالي المُتضررين قدر الإمكان في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعانيها, حيث كان موقف الإدارة  الذاتية واضح منذ بداية حدوث الكارثة, وهي أبدت استعدادها لمساعدة المنكوبين السوريين دون تمييز وتسييس, رأينا بأنه فقط هو واجب إنساني وأخلاقي ووطني في نفس الوقت نمد يد العون لأهلنا في مختلف المناطق السورية.

ولكن نحن في الإدارة الذاتية ستستمر جهودنا وإصرارنا في العمل على الاستجابة العاجلة لتخفيف معناة الأهالي المتضررين وكما يتطلب من جميع الأطراف التعامل مع هذه الحالة الإنسانية بحيادية ودون تمييز وعرقلة للجهود الإنسانية وعليه القيام بمسؤولياته تجاه الوضع المأساوي.

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رد

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية
%d مدونون معجبون بهذه: