Site icon Vedeng

بعد الحكم عليهم بالمؤبد.. السلطات العراقية تفرج عن ثلاث عمال من كوباني توسطت لهم قيادة سوريا الديمقراطية

Advertisements

استقبل مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية ثلاثة شبان من مدينة كوباني بعد ان أفرجت السلطات العراقية عنهم وذلك بعد أن توسطت لهم قيادة سوريا الديمقراطية  .

و كانت قد حكمت السلطات العراقية على الشبان الثلاثة بالمؤبد بتهمة الانضمام إلى داعش والذين كانوا قد توجهوا لمدينة موصل العراقية للعمل في حفر آبار مياه الشرب قبل نحو ست سنوات ليتم اعتقالهم آنذاك والحكم عليهم .

وبدوره قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان لهم اليوم السبت عقب استقبال قيادة قسد لهم :”نجحت وساطة القيادة العامة لقوّات سوريا الديمقراطية بالإفراج عن ثلاث عمال من مدينة كوباني كانوا قد توجهوا إلى مدينة الموصل للعمل في حفر آبار مياه الشرب قبل نحو ست سنوات، حيث اعتقلتهم السلطات العراقية واتهمتهم بالانضمام لداعش وحكمت عليهم بالسجن المؤبد.”

واكد المركز الإعلامي لقسد في البيان :” أن  الشبان الثلاثة قد توجهوا إلى إقليم كردستان العراق انطلاقاً من الأراضي التركية بعد هجوم داعش على مدينة كوباني أيلول 2014، حيث حصلوا على أوراق ثبوتية من السلطات هناك وكذلك من بعثة الأمم المتحدة، واعتقلوا أثناء تواجدهم في الجهة الغربية لمدينة الموصل، وتم اقتيادهم إلى سجن الناصرية في محافظة ذي قار العراقية بعد الحكم عليهم بالسجن المؤبد.”
وأضاف المركز الإعلامي لقسد في البيان :” وخلال الفترة الماضية تواصلت القيادة العامة مع السلطات العراقية، حيث نجحت الوساطة بالإفراج عنهم”.
واكد القائد العام لقسد  خلال استقبال الشبان الثلاثة على ضرورة البقاء في الوطن وتفضيله على الأماكن الأخرى والدفاع عنه وعدم الانجرار خلف الوعود الكاذبة للجهات التي لا تريد الخير للمنطقة وأبنائها”.

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية على أحد عناصر خلايا تنظيم داعش في قرية حاوي الهوى بريف مدينة الرقة الغربي بدعم ومساندة من التحالف الدولي.

حيث قال المركز الإعلامي لقسد في بيان له اليوم السبت أن “|الوحدات الخاصة في قسد ألقت القبض على أحد مرتزقة داعش متورط في تسيير تحركات الخلايا الإرهابية وتوفير الدعم اللوجستي والمالي لها.
العملية جرت في قرية (حاوي الهوى) غرب مدينة الرقة بدعم ومساندة من التحالف الدولي لمحاربة داعش، حيث تمّ إلقاء القبض على المرتزق وبحوزته عدد من الأوراق الثبوتية المزورة وأجهزة الاتصالات”.
وأضاف في البيان :”وخلال الأيام الماضية، نفذت قواتنا عمليات واسعة النطاق استهدفت خلايا لتنظيم داعش الإرهابي في دير الزور والرقة والحسكة، حيث تمّ اعتقال العديد من المرتزقة وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، حيث ستواصل قواتنا مهامها في ضبط الأمن وضمان الاستقرار في شمال وشرق سوريا بمواجهة كافة الأطراف المعادية”.

وفي وقت سابق أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمواد المتفجرة كانت مُعدة لتجهيز خلايا تنظيم داعش الإرهابي ومخبأة في قرية القيروان في ريف تل حميس الجنوبي.

وقالت قسد في بيان لها  أن ذاك المخبأ من أكبر مخابئ الأسلحة التي ضبطتها قواتها بعد معركة الباغوز،  وتعتبرضربة كبيرة ثانية للتنظيم الإرهابي بعد معركة سجن الصناعة

وجاء في نص البيان مايلي:

في إطار العمليات الأمنية الدقيقة واستمراراً لعملية الإنسانية والأمن ضد خلايا داعش الإرهابية، ضبطت قواتنا بعملية خاصة مشتركة مع قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمواد المتفجرة كانت مُعدة لتجهيز خلايا تنظيم داعش الإرهابي ومخبأة في قرية (القيروان) في ريف تل حميس الجنوبي.

وخلال عملية تفتيش نفذتها القوّات بناء على معلومات استخباراتية مثبتة واعترافات لعدد من عناصر الخلايا الإرهابية أُلقي القبض عليهم في مخيم الهول خلال العمليات الأخيرة، تمكنت القوات من تحديد مسار تلك الأسلحة والذخيرة والعثور عليها، حيث كانت الخلايا الإرهابية تستخدم مزرعة كمخبأ لجمع وتخزين تلك الأسلحة، وبدأت قواتنا بالتحقيقات لمعرفة خطوط الإمداد ومسار إيصالها إلى تلك المنطقة والعناصر الميسرة لها.

ويعتبر ذاك المخبأ من أكبر مخابئ الأسلحة التي ضبطتها قواتنا بعد معركة الباغوز، وضربة كبيرة ثانية للتنظيم الإرهابي بعد معركة سجن الصناعة.

وخلال التحقيقات وكذلك المعلومات الاستخباراتية، فقد كان التنظيم الإرهابي يحاول استخدام تلك الأسلحة والذخيرة في هجوم محتمل على مخيّم وريف بلدة الهول وشرق مدينة الحسكة، ضمن مخطط كبير تمّ إعداده بالتوازي مع الهجوم على سجن الصناعة، حيث انتقل التنظيم إلى مخطط آخر بعد فشل الهجوم، وحاول تنفيذ الهجوم مرة أخرى على مخيم الهول، حيث منعت التدابير الأمنية لقواتنا وعمليات التدخل السريعة وكذلك اعتقال الكثير من عناصر الخلايا الإرهابية في عمليات استباقية منع نجاح المخطط الإرهابي الخطير.

لقد تزامنت تحركات خلايا داعش الإرهابية مع تهديدات وهجمات أخرى للاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا، ولم يعد يخفى على الرأي العام تبادل الفرص والعلاقة الواضحة بين هجمات الاحتلال ومخططات التحرك لداعش، حيث ازداد مستوى التنسيق بين هجمات الطرفين مع نجاح قواتنا في منع داعش من الاستفادة من الظروف التي وفرها الاحتلال التركي لخلاياه الإرهابية ومحاولة التنظيم تجهيز عناصره بالأسلحة في المنطقة للتحرك بالتزامن مع عدوان تركي محتمل، حيث أكدت كافة التحقيقات التي أجرتها قواتنا التنسيق الواضح والمدروس بين الطرفين في الاعتداء على مناطقنا ومنح متنفس آخر لخلايا داعش المهزومة.

هذه العملية وجهت ضربة أخرى لتنظيم داعش الإرهابي وداعميه، وقللت من قدراته الآنية، إلا أنها تؤكد مرة أخرى خطورة تحركات التنظيم الإرهابي في ظلّ تجاهل بعض الأطراف الدولية للظروف التي تساعده على البقاء وفي مقدمتها تهديدات الاحتلال التركي.

إن قواتنا التي أنقذت المنطقة في سوريا والعالم مراراً من خطر تنظيم داعش الإرهابي وقدمت تضحيات كبيرة في سبيل ذلك، تؤكد على مواصلتها لكفاحها المشروع ضد التنظيم الإرهابي في المنطقة وكافة التهديدات، وتدعو مرة أخرى المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته تجاه مناطقنا التي تتعرض بالتوازي مع هجمات ومخططات داعش إلى هجمات أخرى من قبل دولة الاحتلال التركي التي تحاول احتلال المزيد من الأراضي السورية وضرب حالة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفيما يلي كمية الأسلحة وأنواعها والتي تم العثور عليها في مخبأ (القيروان):

 

AK-47 عدد 58

سلاح M72 LAW: عدد 01

بندقية MG3: عدد 01

كاتم صوت للأسلحة: عدد 84

قنابل يدوية: عدد 19

مخزن سلاح AK-47: 596

مخزن مسدس: عدد 02

مخزن سلاح M-16: عدد 02

منظار ليلي: عدد 01

منظار RPG-7: عدد 01

جعب عسكرية: عدد 38

جعب للاستخدامات البحرية: عدد 40

قذائف RPG-7: 200

حشوات RPG-7: 149

طلقات AK-47: 12310

طلقات BKC: 3140

طلقات M16: 5400

طلقات AKS: 900

طلقات دوشكا عيار 12,5: 79

موبايل عادي معدّ لاستخدامات التفجير: 358

جهاز لاسلكي عسكري: عدد 05

عبوات ناسفة أرضية: عدد 05

عبوات ناسفة لاصقة بالسيارات: عدد 14

كمية ضخمة من المواد المتفجرة TNT، العبوات وتجهيزات تصنيع العبوات الناسفة.

المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية

 

28 أيلول 2022

 

 

 

Exit mobile version