Site icon Vedeng

بعد السعودية… دولة خليجية تبحث استئناف العلاقات مع إيران

Advertisements

بعد السعودية… دولة خليجية تبحث استئناف العلاقات مع إيران

 

ذكرت وكالة “سبوتنيك” أن مباحثات مهمة تجرى في الوقت الراهن بين البحرين وإيران على مستوى ثنائي من أجل إعادة العلاقات بين البلدين، وذلك بعد أيام على إعلان الاتفاق بين طهران والرياض.

ونقلت الوكالة الروسية عن مصادر مطلعة أن المشاورات التي تجرى بين البلدين حتى الآن هي على مستوى ثنائي دون وساطة من أطراف أخرى، وأنه من المرتقب الإعلان عن النتائج في وقت قريب حال التوافق على القضايا الخلافية التي يجري مناقشتها.

وتأتي هذه الخطوة بعدما أعلنت السعودية وإيران مؤخرًا الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، رحّبت البحرين في بيان للخارجية بالاتفاق، آملة أن “يشكل خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية”، في مسعى لفتح العلاقات مع طهران المقطوعة منذ سنوات.

ويذكر أن البحرين أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بعد أن قررت العربية السعودية قطع العلاقات مع هذا البلد.

وطلبت المنامة من أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية مغادرة المملكة البحرينية خلال ثمان وأربعين ساعة، كما أعلنت اغلاق بعثتها الدبلوماسية لدى إيران، وسحب جميع أعضاء بعثتها.

وقال البرلماني البحريني ممدوح الصالح إن الوفد البرلماني الإيراني الذي زار البحرين اليوم، أبدى رغبته في فتح المزيد من آفاق التعاون مع البحرين، فيما أكد الجانب البحريني نفس الرغبة.

وبشأن المرحلة التي توصلت إليها المشاورات بين البلدين، قال الصالح “يمكنني التأكيد أن هناك مساعي خيرة لعودة العلاقات، وبلا شك في القريب تكون هناك نتائج إيجابية”.

وأشار إلى قدرة البحرين وإيران على قيادة المفاوضات بشكل مباشر دون الحاجة لأطراف ثالثة.

ووفق الصالح فإن أولوية بلاده تتمثل في علاقتها بالجيران بأن تكون قائمة على الأخوة والالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية على المستوى الوطني والعربي، مضيفا أن البحرين تولي اهتماما بإعادة فتح سفارتها في إيران وإعادة الخطوط الجوية بين البلدين، بعد مناقشة كافة الموضوعات بين بالبلدين.

وكانت السعودية وإيران أعلنتا يوم الجمعة الفائت عن اتفاق توسطت فيه الصين لإعادة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين بعد سبع سنوات من التوترات المتصاعدة.

Exit mobile version