تحولات البادية السورية … الانسحاب المحتمل لميليشيا ‘فاغنر’ وتدخل إيران

img
Advertisements

تحولات البادية السورية … الانسحاب المحتمل لميليشيا ‘فاغنر’ وتدخل إيران

 

تعتبر البادية السورية منطقة ذات أهمية استراتيجية كبيرة، حيث تحتضن مصادر طبيعية ثمينة مثل الفوسفات.

وفي سياق التحولات الجيوسياسية الراهنة، يبدو أن هناك تغييرًا قادمًا في المشهد البادية، حيث ستملأ إيران الفراغ الذي ستتركه ميليشيا “فاغنر” بانسحابها من المنطقة.

هذا الانسحاب المحتمل سيفتح الباب لتدخل إيران وتوسع نفوذها في هذه المنطقة الحيوية.

تحليل الوضع الحالي:

تشير التقارير بحسب معهد دراسة الحرب الأمريكي ( ISW) إلى أن إيران تخطط للاستفادة من فرصة انسحاب مقاتلي ميليشيا “فاغنر”، وتعزز تواجدها في البادية السورية لتوسيع نفوذها وزيادة نشاطاتها الاقتصادية.

وتتزامن هذه الخطط مع التوقيع على اتفاقية استثمارية بين الرئيس السوري بشار الأسد والصين، لدعم صناعة الفوسفات في المنطقة، وذلك على الأراضي الإيرانية والسورية على حد سواء.

تأثير الانسحاب وتدخل إيران:

من المتوقع أن تتولى إيران السيطرة على المواقع التي ستتركها ميليشيا “فاغنر”، مما سيسمح لها بتوسيع نفوذها الاقتصادي والعسكري في البادية السورية.

ووفقًا للتقارير، يجري حاليًا تفاوض قوات الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس مع عناصر الميليشيا لإقناعهم

بالتعاون والاستفادة من مواقعهم ومستودعاتهم في سوريا.

التحديات المستقبلية:

إذا نجحت إيران في هذه الخطوة، فإنها ستضمن وجودًا دائمًا وقويًا في البادية السورية، وستتمكن من تعزيز

نفوذها ونشاطاتها في المنطقة.

وستستفيد إيران من وجود الفوسفات الغنية في البادية، وسيتم تسهيل نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى

الفصائل التابعة لها في المنطقة.

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية