Site icon Vedeng

تصاعد وتيرة عمليات الإغتيال في درعا.. مقتل شاب وإصابة اثنين أخرين في حوادث أطلاق النار من قبل مسلحين في ريف المحافظة الغربي

Advertisements

منذ مطلع العام الحالي تعرض العشرات من الأشخاص لمحاولات اغتيال في درعا وريفها من عسكريين وعناصر أمن تابعين للأجهزة الامنية السورية ومسؤولين في حزب البعث ومنهم  من كان يعمل في صفوف المعارضة العسكرية وخضعوا لعمليات التسوية عام 2018 وفيما بعدا وأسفرت تلك المحاولات عن مقتل العشرات وإصابة أخرين

قتل الشاب “علي عبد الكريم النعسان” إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة تسيل بريف درعا الغربي.

وكان النعسان عنصراً سابقاً في فصيل مايسمى “جيش الإسلام” بمحافظة درعا وعقب التسوية لم ينضم لأي جهة عسكرية.

كما أصيب الشاب “أحمد صبح المجاريش” بجروح خطيرة، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر نتيجة خلاف عشائري في بلدة محجة شمالي درعا.

وفي نفس السياق أصيب الشاب “محمد إسماعيل المفعلاني” بجروح إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين بالقرب من الفرن الآلي وسط مدينة نوى غربي درعا.

وكان المفعلاني قد تعرّض لمحاولة اغتيال بعد إطلاق نار استهدف منزله قبل عدة أيام في 28 أيلول الفائت، دون تسجيل إصابات بشرية.

اغتال مسلحون مجهولون، صباح يوم الثلاثاء، مسؤولا محليا سوريا في محافظة درعا، جنوبي البلاد، وقال مصدر أمني في درعا لوكالة الأنباء الألمانية: «أطلق مسلحون مجهولون يركبون دراجة نارية النار على عبد القادر الزعبي، رئيس بلدية المسيفرة بريف درعا الشرقي». وأكد المصدر أن الجهات الأمنية بدأت تحقيقاتها لمعرفة هوية المسلحين. ويعد الزعبي ثاني رئيس مجلس للبلدة يقتل برصاص مسلحين حيث لقي ابن عمه ورئيس المجلس السابق عبد الإله الزعبي حتفه برصاص مسلحين نهاية شهر يناير (كانون الثاني) 2019.

وتشهد جميع مناطق محافظة درعا عمليات اغتيال واستهداف يومية حيث قتل عشرات العناصر من قوات حكومية سورية ومسؤولين ورجال يعملون في المصالحات، إضافةً إلى عناصر سابقين في المعارضة السورية والجيش السوري الحر قاموا بعمليات تسوية.

استهدف مسلحون  باص مبيت للجيش السوري والاجهزة الأمنية التابعة له على الطريق الواصل بين بلدة اليادودة ومدينة درعا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة  مما أسفر عن إصابة 5 أشخاص وفق ما ذكرتها مصادر محلية .

 

وعلى الرغم من أجواء الهدوء الحذر التي سادت الأسبوع الماضي في درعا وريفها، فإن الحوادث الأمنية عادت لتسجل حضورها بقوة، وأودت بحياة عدد من الأشخاص، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة.

 

وفي التفاصيل، قُتل عنصران من التسوية وأصيب ثالث بجراح جراء هجوم بالأسلحة الرشاشة في مدينة جاسم بالريف الشمالي، التي شهدت مباحثات خلال الأيام الماضية بين اللجنة الأمنية والعسكرية، ووجهاء من المنطقة وممثلين عن الفصائل المسلحة، في ظل غياب لما كان يُعرف باللجنة المركزية، التي تولت ملف المفاوضات مع الدولة السورية في درعا وريفها، لتتولى العائلات والعشائر زمام المبادرة، وتصبح كل عائلة وعشيرة مسؤولة عن تصرفات أبنائها.

 

وفي هذا الصدد، يقول الشيخ بسام المسالمة أحد وجهاء عشيرة المسالمة : “إنّ العشائر عانت كثيراً من تفرد اللجنة بقراراتها، وتغييب الدور الحقيقي للعائلات في حل القضايا المستعصية ذات الطابع الأمني في المحافظة، وذلك على حساب تصدر قادة الفصائل المسلحة للمشهد، أما الآن وبعد قرار حلها، أصبحت كل عشيرة وعائلة مسؤولة عن أبنائها وكل ما يصدر عنهم من تصرفات من شأنها زعزعة الاستقرار في درعا”.

 

وفي ريف درعا الغربي وتحديداً في مدينة نوى، شهد حفل زفاف حادثة هجوم مسلّح بالأسلحة الرشاشة، راح ضحيته شاب وأصيب 6 آخرون بجروح متفاوتة من بينهم أطفال، وبيّنت مصادر محلية أن السبب يعود إلى ثأر قديم بين عائلتين، إذ جاءت هذه الحادثة بالتزامن مع إطلاق نار كثيف شمالي مدينة درعا وقرب ساحة الصحافة وسط المدينة، نتيجة مشاجرة جماعية بين عدد من الشبان تطورت لاستخدام الأسلحة الرشاشة، وهذا أدى إلى وقوع جرحى.

 

 

Exit mobile version