تقرير يكشف حقائق صادمة حول التضخم في سوريا وتأثيره على حياة المواطنين

تقرير يكشف حقائق صادمة حول التضخم في سوريا وتأثيره على حياة المواطنين
عندما نلقي نظرة على تقرير اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﻮري ﻟﺒﺤﻮث اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ حول التضخم وتكاليف المعيشة في سوريا، نجد أن الأرقام المقدمة تعكس واقعًا مريرًا.
فقد أظهرت الدراسة أن التضخم في البلاد يشهد مستويات مرتفعة جدًا، مما يؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد ومستوى المعيشة للسكان.
تبين الدراسة أن الأسعار في سوريا ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة بين تشرين الأول 2020 وحزيران 2022، حيث ازدادت تغيرات أسعار المستهلك “التضخم” بنسبة أعلى من تغيرات سعر صرف الليرة السورية.
ولم يكن السبب واحدًا، فقد تأثرت سوريا بعدة عوامل محركة للتضخم، بما في ذلك الجفاف الذي حدث في عام 2021 وأثر بشكل كبير على التضخم الغذائي.
بالإضافة إلى ذلك، تأثرت البلاد بالأزمة المصرفية في لبنان التي بدأت في حزيران 2020، وارتفاع أسعار الطاقة على المستوى العالمي.
ومن الواضح أن هذا التضخم المرتفع أثر بشكل كبير على المعيشة في سوريا.
فقد ارتفعت خطوط الفقر الوطنية للأسر بشكل كبير، حيث بلغ خط الفقر المدقع للأسرة 645 ألف ليرة سورية شهريًا، وخط الفقر الأدنى مليون ليرة سورية شهريًا، وخط الفقر الأعلى 1.4 مليون ليرة سورية شهريًا خلال النصف الأول من عام 2022.
وتعكس الأرقام القاسية للتضخم في سوريا حجم الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
فقد ارتفعت الأسعار بشكل مذهل، حيث ارتفعت بنسبة 76 ضعفًا في منتصف عام 2022 مقارنةً بعام 2009، وارتفعت أسعار الأغذية بنسبة 91 ضعفًا خلال نفس الفترة.
اترك رداً