تنفيذاً لأجندات تركيا فصائل “حركة التحرير والبناء” بدأت حل نفسها

تنفيذاً لخطط تركيا وهيئة تحـ.ـرير الشام (جبهة النصـ.ـرة سابقاً) بدأت “حركة التحرير والبناء”، التي تضم فصائل “أحرار الشرقية، وجيش الشرقية، والفرقة 20، وصقور الشام” بحل نفسها.
وأعاد الفيلق الثاني في ما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، فرقتي “السلطان سليمان شاه” و”الحمزة” إلى صفوفه، بعد فصلهما منذ أكثر من عام.
ونقل موقع إخباري اليوم الأحد، عن مصدر عسكري (لم يسمه)، أن إعادة ضم الفرقتين جاءت بأوامر من أنقرة، في إطار إعادة هيكلة ما يسمى بـ”الجيش الوطني” وحل كافة الفصائل الرافضة لتقاربها مع دمشق، وذلك بعد تعيين فهيم عيسى قائداً عاماً للفيلق الثاني بدلاً من العقيد أحمد العثمان.
وأضاف المصدر أن “حركة التحرير والبناء”، التي تضم فصائل “أحرار الشرقية، وجيش الشرقية، والفرقة 20، وصقور الشام”، بدأت حل نفسها، تنفيذاً لاتفاق توصل إليه قادة الفصائل خلال اجتماع عقد في 2 من الشهر الحالي بولاية “غازي عنتاب” التركية، وأشرفت عليه أنقرة.
وأشار المصدر إلى أن “التحرير والبناء” بدأت تسليم السجناء لديها، وحل الجهاز الأمني التابع لها في ناحية راجو بريف مدينة عفرين، إضافة إلى تسليم حواجزها للشرطة العسكرية.
وفي نفس السياق دارت اشتباكات داخلية بين فصائل أحرار الشام المعارضة التابعة لتركيا.
بعد الانقلاب الذي أعلنته فصائل عدة داخل “حركة تحـ.رير الشـ.ام” على قائدها العام عامر الشيخ الملقب بـ “أبي عبيدة”، شهد “معسكر ترندة” بريف مدينة عفرين الواقعة ضمن منطقة “غصن الزيتون” شمال سوريا، اشتباكات متقطعة، أمس الجمعة، بين الفصائل المنقلبة على قيادة الحركة من جهة، والفصائل التي لا تزال تعمل تحت قيادة الشيخ بدعم من “هيـ.ـئة تحـ.رير الشـ.ام – (النصـ.رة سابقا)ً” من جهة أخرى.
وأفادت المصادر بأن “مجموعات عامر الشيخ إلى جانب مجموعات حسن صوفان الذي قاد انقلاب الحركة، قبل نحو عامين، بدعم كبير من مجموعات عسكرية تابعة لـ “الهيئة”، حاولت السيطرة صباح أمس على “معسكر ترندة”، الذي تُسيطر عليه الفصائل التي قررت عزل قيادة الحركة وتعيين يوسف الحموي المعروف باسم “أبو سليمان” قائداً جديداً لها”، بحسب ما نقله موقع العربي الجديد عن مصادره.
وأكدت المصادر أن القوات الخاصة التركية منعت رتلاً عسكرياً مشتركاً لـ “هيئة تحرير الشام” وجماعة حسن صوفان وعامر الشيخ من الوصول إلى جبل ترندة بريف مدينة عفرين، وسط توتر أمني شهدته المنطقة.
وجاء ذلك بعد إعلان مجموعة فصائل رئيسة داخل “أحرار الشام”، الثلاثاء الماضي، في بيانٍ لها عن “عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب، ونزع الشرعية من القيادة الحالية التي لا تمثل “أحرار الشام”، وحل مجلس قيادة الحركة الحالي، وعزل عامر الشيخ من موقعه قائداً عاماً لـ “أحرار الشام”، واختيار يوسف الحموي (أبو سلیمان) قائداً عاماً لها.
وأشارت إلى “سعيها للتواصل مع أبناء الحركة للعمل على تشكيل مجلس قيادة جديد وفق ميثاق الحركة ومنطلقاتها، للعودة إلى الأصل ما قبل الانقلاب”، وذلك على خلفية ارتباط متزعم الحركة المنقلب عليه بـمتزعم “هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، وتنفيذ أجندته بشأن التمدد شمال حلب”.
وسبق أن هددت قيادة الحركة المعزولة، الفصائل التي أعلنت انقلابها عليها بأنها ستستعين بهيئة تحرير الشام، في حال لم تتراجع عن انقلابها، على حين بدأت الفصائل المنقلبة في ملاحقة قيادة “أبو عبيدة” لاستعادة أموال الحركة التي بعهدته، بالإضافة إلى طرد مايزيد عن 30 مجموعة رفضت الالتحاق بقيادة “أبو سليمان”، ومنحها مهلة لتسليم سلاحها أو الالتحاق بالقيادة الجديدة وفق شروط معينة بعد التأكد من عدم وجود أي تواصل بينهم وبين القيادة السابقة.
في غضون ذلك، شهدت مناطق عدة في الشمال السوري تظاهرات محدودة دعا إليها ناشطون للاحتجاج على تردي الأوضاع الأمنية في تلك المناطق، وانتهاكات الفصائل المسلّحة.
لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇
وكالة صدى الواقع السوريvedeng
اترك رد