Site icon Vedeng

جهاز الأمن الروسي يعتقل 3أشخاص على صلة بـ”هيئة تحرير الشام” في سوريا

Advertisements

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الاثنين، اعتقال متواطئين مع “هيئة تحرير الشام”  قاموا بتحويل أموال إلى المسلحين في سوريا لشراء الأسلحة.

وجاء في بيان جهاز الأمن الفيدرالي وفق ماذكرته وكالة السبوتنيك الروسية: “اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، نتيجة لأنشطة البحث العملياتي المنسقة في مدينة سان بطرسبورغ، وجمهوريتي باشكورتوستان وإنغوشيا، ثلاثة شركاء لمنظمة “هيئة تحرير الشام” الإرهابية الدولية (المحظورة في روسيا ) العاملة في سوريا”.

أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء أوليغ يغوروف، افي وقت سابق عن تصفية ما يزيد على 20 عضواً من كبار متزعمي “هيئة تحرير الشام وحلفائها”، المسؤولين عن إعداد المسلحين وتنظيم وتمويل الفصائل المسلّحة.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة: “أدت الضربة التي شنتها القوات الجوية الروسية، أول أمس الخميس، على معسكر في محافظة إدلب، إلى تصفية متزعم كتيبة “التوحيد والجهاد”، المدعو “سراج الدين مختاروف زيافوتدينوفيتش”، والمعروف باسم “أبو صلاح الأوزبكي”، موضحاً أن “مختاروف كان ضالعاً في تنظيم هجمات إرهابية على القوات الحكومية، ومنشآت البنية التحتية المدنية في سوريا”.

وأعلن المركز الروسي للمصالحة عن مقتل أكثر من 120 مسلحاً في قصف جوي لأحد معسكرات الفصائل المسلّحة في منطقة الشيخ يوسف، بالإضافة إلى تعطيل 4 نقاط مراقبة طائرات مسيرة، ووحدات إطلاق، ونحو 20 طائرة يدوية مسيّرة قام المسلحون بإعدادها لتنفيذ هجمات على مرافق الوحدات الروسية في سوريا.

كما نفّذ الطيران الحربي السوري – الروسي المشترك ما يزيد على 10 غارات جوية صباح أول أمس الخميس، تركزت على الجبهة الغربية من المحافظة وتحديداً منطقة سهل الروج على محور بلدتي آرمناز وحفسرجة.

وكشف مصدر ميداني أن طائرات الاستطلاع رصدت عدة مقرات تابعة للمسلحين تُستخدم كورشات لصناعة وتعديل الذخائر، بالإضافة إلى معدات هندسية وعسكرية، ليستهدفها الطيران الحربي السوري الروسي المشترك. وأضاف المصدر أن هذه الغارات أسفرت عن تدمير 4 مقرات تدميراً كاملاً، بوجود معلومات تتحدث عن مقتل 5 مسلحين وإصابة آخرين.

وتابع المصدر أن مدفعية الجيش السوري استهدفت تحركات للمسلحين على محاور كنصفرة وسفوهن والبارة وحرش بنين والرويحة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، هذا أدى إلى مقتل 3 مسلحين وإصابة آخرين.

يشار إلى أن العمل مستمر في مركز التسوية الذي افتتحته الدولة السورية في مدينة خان شيخون لتسوية أوضاع المطلوبين من مدنيين وعسكريين، إذ قال محافظ إدلب ثائر سلهب : “إن التسوية تشمل كل مطلوب للخدمة العسكرية سواء التزامية أم احتياطية، إذ يُمنح بطاقة تسهيل مرور لمدة 6 أشهر يجري بعدها الالتحاق بالخدمة، فيما يخص العسكريين الفارين يجري منحهم مدة شهر للالتحاق بالخدمة”.

Exit mobile version