حالة من الخوف والقلق وأربعة حالات اختطاف خلال أسبوع واحد والسكان يعيشون في رعب

حالة من الخوف والقلق وأربعة حالات اختطاف خلال أسبوع واحد والسكان يعيشون في رعب
عمليات الاختطاف المتزايدة في محافظة درعا، جنوب سوريا، تعكس واقعًا محزنًا يعاني منه المدنيون وحتى الأطفال في هذه المنطقة.
فقد تم استهداف أغلب الضحايا بغرض الحصول على فدية مالية، وتتراوح التهم الموجهة إلى المجموعات المسلحة المقربة من النظام السوري وتواطؤ أجهزة الأمن في ملاحقتها بحسب صفحات محلية.
فخلال الأسبوع الماضي، تم تسجيل أربع حالات اختطاف في درعا، وآخرها كان اختطاف سائق أجرة في مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي.
وقبل ذلك بيومين، تم اختطاف رجل مسن يبلغ من العمر 60 عامًا أمام المزرعة التي يعمل بها في بلدة صيدا شرق المحافظة، على يد مسلحين مجهولين.
ووفقًا لموقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، تم أيضًا اختطاف شابين بزي عسكري قبل عدة أيام على أوتوستراد دمشق – درعا.
وكان الشابان يرافقان شقيقهما ووالدتهما تحت تهديد السلاح، وهما مدنيان لا ينتميان إلى أي جهة عسكرية، حيث عادا مؤخرًا من الكويت.
وقد سبق أيضًا اختطاف طفل يبلغ من العمر 14 عامًا في مدينة الشيخ مسكين على يد امرأة ورجل ملثمين يستقلان سيارة، ولا يزال مصيره غير معروف.
وفي الوقت نفسه، يستمر عصابة مسلحة في اختطاف طفل يبلغ من العمر 13 عامًا من مدينة إنخل منذ 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتطالب ذويه بدفع فدية مالية كبيرة مقابل إطلاق سراحه.
اترك رداً