حبس تركيا لمياه نهر الفرات يسبب خروج سد تشرين عن الخدمة لمدة اسبوع وبالتالي انقطاع الكهرباء في شمال وشرق سوريا

حبس تركيا لمياه نهر الفرات يسبب خروج سد تشرين عن الخدمة
لمدة اسبوع وبالتالي انقطاع الكهرباء في شمال وشرق سوريا
سبب حبس تركيا لمياه نهر الفرات انخفاضا كبيرا لمنسوب مياه نهر الفرات وبالتالي خلق ازمة للطاقة الكهربائية في مناطق شمال وشرق سوريا
حيث صرّحت أمل خزيّم الرئيسة المشتركة لمكتب الطاقة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لموقع الإدارة الذاتية الرسمي عن إيقاف عمل سد تشرين لمدة أسبوع, فقالت: “أصدرت الإدارة العامّة للسدود في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قراراً بإيقاف عمل سد تشرين بشكل كامل لمدّة أسبوع ابتداءاً من تاريخ 1 آذار ولغاية 8 آذار الجاري”.
وبيّنت خزيّم سبب انقطاع التيار الكهربائي وارتباطه ارتباطاً وثيقاً بمياه السدود وعملها “فبحسب مختصّين في السد فإنَّ منسوب مياه بحيرة السد قريب من المنسوب الميت (320,00) متر عن سطح البحر؛ أي إيقاف تام للسدود وعدم القدرة على التشغيل لأنه يؤثر على بُنية السد وانعدام الضاغط المائي الذي يسمح بتشغيل آمن للعنفات”.
وفنّدت خزيّم كافّة الإشاعات عن فتح الدولة التركية للمياه “هو أمر عارٍ عن الصحّة ومنسوب المياه ضعيف ولم يتغير منذ عام تقريباً, وبسبب تدنّي منسوب المياه تعمل حالياً السدود بشكل ضعيف بإنتاج ما يُقارب 125 ميغا كمتوسط”.
وفي ختام حديث الرئيسة المشتركة لمكتب الطاقة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “نهيب بالأخوة المواطنين أنّه سيتم إيقاف سد تشرين بشكل كامل وسيتم قطع التيار الكهربائي لمدّة أسبوع فقط, مع الحفاظ على استمرار مياه الشرب والري ولن تتأثر بإيقاف السد عن العمل”.
وتعاني مدن وبلدات وقرى شمال وشرق سوريا انقطاعا للتيار الكهربائ لدرجة انعدامها خلال 24 ساعة الماضية في بعض المناطق .
الإدارة الذاتية :”مع استمرار انحسار الفرات ..الزراعة والري
في الطبقة تدق نواقيس الخطر
سبب منع تركيا تدفق مياه الفرات إلى سوريا وانحسار منسوبه بضرر ملحوظ على القطاع الزراعي في مناطق شمال وشرق سوريا .
حيث صرح وائل الدندن الرئيس المشترك للجنة الزراعة والري في الإدارة المدنية الديمقراطية للطبقة لموقع الإدارة الذاتية الرسمي بأن منع تركيا تدفق مياه الفرات إلى سوريا وانحسار منسوبه تسبب بضرر ملحوظ على القطاع الزراعي إذ يعد حرث الأراضي الزراعية مصدر الدخل الأول لأهالي شمال وشرق سوريا وعصب اقتصادها، مؤكدًا تقلص المساحات الزراعية في الطبقة بنسبة 35%.
وأضاف الدندن أن عدة محطات لضخ مياه الري خرجت عن الخدمة لقلة الوارد المائي، إذ تبلغ مساحة المشاريع الزراعية التي يعتمد ريها على المضخات 3132 هكتار.
وأشار الدندن في ختام حديثه لإنعكاس الضرر مباشرة على الثروة الحيوانية، حيث يؤدي تقلص المساحات المزروعة لغلاء الأعلاف مما يثقل كاهل مربي المواشي.
وفي سياق متصل أكدت إدارة السدود في الإدارة الذاتية أن منسوب مياه الفرات لم يشهد أي ارتفاع لمنسوب المياه وكذبت الانباء المتدواولة حول فتح تركيا السدود بعد الزلزال الذي تعرض له البلاد .
اترك رد