حريق في تركيا يودي بحياة 9 سوريين بولاية بورصة

قٌتل تسعة سوريين، بينهم ثمانية أطفال، ليل الثلاثاء – الأربعاء في مدينة بورصة في شمال غربي تركيا، بعد اندلاع حريق في شقتهم، على ما أعلنت السلطات المحلية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن حاكم بورصة يعقوب كانبولات قوله «هناك تسع جثث في الداخل، ثمانٍ منها تعود لأطفال». وأشار كانبولات إلى أن الضحايا التسع من الجنسية السورية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وسائل إعلام تركية أن الضحايا هم امرأة وأطفالها الستة الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و10 أعوام بالإضافة إلى ولدَي شقيقتها ويبلغان11 و12 عاماً. أما الوالد الذي كان عائدا إلى منزله وقت اندلاع الحريق بعد حضور جنازة في إسطنبول، فاختنق بالدخان أثناء محاولته إنقاذ أسرته، وفق الأناضول.
وكتب رئيس بلدية المدينة علي نور أكتاش على «تويتر» أن الحريق الذي اندلع قبل منتصف الليل بقليل، ربما نتج عن موقد حطب كان في الشقة التي سكنتها حديثاً العائلة اللاجئة في تركيا منذ عام 2017. ويعيش 3.7 مليون لاجئ سوري على الأقل في الأرقام الرسمية.
وفي سياق اخر مرتبط بمعاناة السوريين
كان قد وصل امس جثامين ضحايا حادثة الغرق قبالة السواحل الجزائرية إلى كوباني.
استقبل أهالي مدينة كوباني بريف حلب جثامين 8 أشخاص فقدوا حياتهم في حادثة غرق سفينة قبالة السواحل الجزائرية أثناء توجههم إلى أوروبا.
حيث استقبلت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الفرات اليوم الأربعاء جثامين 8 أشخاص فقدوا حياتهم غرقاً في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل وهران الجزائرية, في شهر تشرين الأول الفائت أثناء توجههم إلى الدول الأوروبية.
وعقب الكشف عن الحادثة والتعرف على الضحايا شكلت “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا لجنة لمتابعة تفاصيل الحادثة، والبدء بخطوات استعادة الجثامين، من أجل إيصالها إلى ذويهم في كوباني.
وعلى مدى الأسابيع الأربعة الماضية تمكنت هذه اللجنة من إتمام الإجراءات القانونية المتعلقة باستعادة الجثامين، وتنتظر في الوقت الحالي “خطوة روتينية” من الجانب اللبناني، لاسيما أن نقل جثث الضحايا سيكون على متن طائرة من الجزائر إلى لبنان، ومن ثم إلى داخل الأراضي السورية.
ومن بين الضحايا الغرقى: خليل علاء الدين سليمان، أحمد محمد رمو، ريناس مسلم شيخو، بكري محمد بوزان، خليل شيخ نبي محمد وباسل عبد القادر عيسى الذي يبلغ من العمر 22 عاما.
وصل الجثامين إلى مدينة كوباني لتسلميهم إلى ذويهم بعد عملية تنسيق بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مع الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر اللبناني ودولة الجزائر.
وحول غرق سفينة المهاجرين من اهالي كوباني في الجزائر قال مظلوم عبدي القائد العام لقسد :”حادثة غرق المهاجرين من أهالي روجآفا في الجزائر فاجعة تدعو الإدارة الذاتية أولا إلى بذل المزيد من الجهود لتوفير مستقبل أفضل لأهالي المنطقة “.
وتوجه عبدي بالعزاء لذوي ضحايا حادثة غرق مهاجرين من أهالي كوباني” روجآفا ” قائلا ً:”إننا إذ نعزي أنفسنا وذوي المفقودين بهذا المصاب الأليم, سنعمل بكل ما يمكننا لسد الطريق أمام تكرار مثل هذه الحوادث ومحاسبة عصابات الإتجار بالبشر”.
ودعا عبدي كافة السوريين العالقين بالعودة وتعهد بتقديم جميع التسهيلات والمساعدة اللازمة لتأمين العودة الآمنة لهم .
لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇
وكالة صدى الواقع السوريvedeng
اترك رد