حماس تعلن مضيها في استئناف العلاقات مع سوريا

img
Advertisements

أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الخميس، مضيها في استئناف العلاقات مع سوريا، معربة عن تقديرها لدور سوريا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته.

وقالت الحركة في بيان وفق ما نقلته وكالة روسيا اليوم : “نتابع ما يجري في المنطقة من تطورات خطيرة تمس بشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، أبرزها مظاهر التطبيع ومحاولات دمج العدو الصهيوني ليكون جزءا من المنطقة، مع ما يرافق ذلك من جهود للسيطرة على موارد المنطقة، ونهب خيراتها، وزرع الفتن والاحتراب بين شعوبها ودولها، واستهداف قواها الفاعِلة والمؤثرة، الرافضة والمقاوِمة للمشروع الصهيوني”.

وأكدت: “أننا نرصد باهتمام استمرار العدوان الإسرائيلي على سوريا، بالقصف والقتل والتدمير، وتصاعد محاولات النيل منها وتقسيمها وتجزئتها، وإبعادها عن دورها التاريخي الفاعل، لا سيما على صعيد القضية الفلسطينية؛ فسوريا احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم”.

وأضافت: “ندين بشدة العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا، ونؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان”، معربة عن تقديرها لـ”سوريا قيادة وشعبا، لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ونتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها”.

أعلن مسؤول في حركة حماس، أن وقد الحركة القيادي الذي عقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين الروس وأبرزهم وزير الخارجية سيرجي لافروف، سلم رسالة خطية موجهة من رئيس الحركة إسماعيل هنية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس الحركة، إن الرسالة تتضمن العديد من القضايا، سلمها هنية إلى وزير الخارجية لافروف خلال لقائمها في موسكو.

وأشار النونو خلال مقابلة مع قناة “الأقصى” الفضائية، التابعة لحركة حماس، إلى أن زيارة وفد الحركة القيادي “تكتسب أهمية حقيقية من حيث الهدف والمكان والزمان وطبيعة الوفد الذي تضمن رئيس الحركة ونائبه وعضوين من القيادة الأولى في الحركة”.

وتابع “إننا أمام زيارة إلى روسيا وهي دولة عظمى لها مكانتها وتأثير كبير في المنطقة وعلى مستوى العالم والقرار الدولي”، مشيرًا إلى أن وفد الحركة حمل معه الكثير من القضايا المهمة لمناقشتها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وأوضاع الفلسطينيين في الداخل والخارج والاستيطان وقضية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأكد أن القضية الأهم هي “وجود الاحتلال برمته”، وأضاف “آن الأوان لإنهاء وجود الاحتلال وأن يعود هذا الملف بقوة للمحافل الدولية ليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته بهذا الصدد”.

وأشار إلى نقطة أساسية جرى بحثها خلال اللقاءات، وهي تطوير العلاقة مع روسيا وإحداث التوازن المهم والإيجابي للدور الروسي لصالح القضية الفلسطينية، لا سيما وأن المواقف الروسية كانت دومًا داعمة للحق والشعب الفلسطيني ورافضة للممارسات الإسرائيلية والانتهاكات بحقه.

 

الكاتب علي نابلسي

علي نابلسي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية