“داعـ_ـش” يرسل مفخخة قادمة من “نبع السلام” لتخليص عناصره المعتقلين في سجن الرقة وسط استنفار أمني كبير ضمن المدينة

img
Advertisements

الرقة:

أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن تنظيم “الدولة الإسلامية” أرسل سيارة مفخخة من منطقة سلوك الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، ضمن مناطق  ما تسمى “نبع السلام” في ريف الرقة الشمالي، باتجاه سجن الرقة المركزي، ضمن مدينة الرقة، وذلك في نية لتهريب مساجين “التنظيم” من السجن، في حين يتواصل الاستنفار الأمني في محيط سجن الرقة المركزي منذ نحو أسبوع.

يشار إلى أن حالة من الذعر سادت المنطقة، وسط استنفار أمني لقوات الكوماندوس التابعة لـ”قسد” حول محيط السجن وتدقيق على الهويات وإغلاق المدارس والمحال التجارية المحيطة بالسجن.

وكان نشطاء المرصد قد رصدوا في 24 أكتوبر، استنفار أمني لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، في محيط السجن المركزي في مدينة الرقة، لليوم الرابع على التوالي، حيث تنتشر العربات العسكرية، وسط قطع طريق جسر المطاحن.

وشهدت المدينة  الأمس، استنفارا لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” شمالي مدينة الرقة.

كما عززت “الأسايش” دوريات أمنية في منطقة سجن الرقة المركزي المتاخم لحي رميلة بالرقة، كإجراء احترازي، خوفاً من وقوع هجمات لتنظيم “الدولة الإسـ.ـلامية”.

وتنشط خلايا تنظيم “الدولة الإسـ.ـلامية” ضمن مناطق “قسد”، حيث تستهدف عناصر عسكرية وآخرين متعاونين معهم، ومدنيين.

ويعلن التنظيم عبر معرفاته، بمسؤوليته عن عمليات الاغتيال، فيما تصاعدت العمليات بعد إطلاق عملية “الإنسانية والأمان” في مخيم الهول، في 25 آب الفائت، حيث استجدى التنظيم عناصره لتنفيذ هجمات ضد “قسد”.

 

وفي نفس السياق كانت “قسد” قد حذرت سيطرة الفصائل المتطرفة  والإرهابية على عفرين ومناطق شمال غرب سوريا بمباركة تركية ومخاوف من جعلها ان تكون مصادر تهديد لمناطق شمال وشرق سورية.

 

قال فرهاد شامي  مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية ان تنظيم القاعدة يسيطر على مناطق عفرين  بمباركة تركية واضحة .

 

وقال شامي في تصريحات له علق على الأحداث العسكرية المتسارعة التي تجري في مناطق سيطرة تركية بريف حلب :” القاعدة تسيطر على عفرين وتتجه نحو إعزاز بمباركة تركية واضحة، وهذه بداية لمرحلة جديدة عنوانها إجبار كل الفصائل الإرهابية الأخرى للانضمام في صفوف تنظيم النصرة (هتش) وتحويل المنطقة مرة أخرى إلى مركز استقطاب للجهاديين الدوليين. حذرنا من المخطط التركي الأخير منذ أكثر من عام، العلاقة بين تركيا والتنظيمات المتشددة علاقة عضوية وتمتد إلى تاريخ طويل”.

 

وحذر شامي من نشاط تنظيم داعش في مناطق بريف كري سبي” تل أبيض” :” وهنا نحذر مسبقاً من تحركات داعش في الأيام الأخيرة في بلدتي سلوك وحمام التركمان بتل أبيض، بالتوازي مع تحركات النصرة، عناصر داعش عقدوا سلسلة اجتماعات تنسيقية وتدريبية في البلدتين المذكورتين تحت أنظار القوات التركية المحتلة، نحن على تواصل مع المدنيين هناك الذين يعبرون عن مخاوفهم العميقة من تمدد داعش في مناطقهم، كما ينقلون معلومات عن تعرضهم لضغوطات داعش للتجنيد في صفوف خلاياه ومعلومات أخرى عن جرعات أمل ينشرها عناصر خلايا داعش بالسيطرة على المنطقة”.

 

وأضاف شامي :”الكوارث تتوالى في المناطق التي تحتلها تركيا في سوريا، وهنا يستلزم من المجتمع الدولي تحركاً سريعاً لمنع تعميم الإرهاب هناك بشكل أكبر”.

 

وبدوره قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تركيا تحتفل عفرين منذ عام 2018 وأن تركيا هي من منحت الضوء الاخضر لهيئة تحرير الشام لتدخل عفرين .

 

وصرح مدير المرصد السوري لتلفزيون الغد أنه :”منذ عام 2018 عفرين محتلة من قبل تركيا ,ولولا الضوء الأخضر  التركي لما تجرأت الهيئة على الدخول الى منطقة عفرين”.

 

وأضاف مدير المرصد السوري:”وبالرغم من وجود 26 فصيل في درع الفرات وغصن الزيتون يعملون تحت إمرة تركيا لكنها غير منسجمة و”الجيش الوطني” ليس إلا أداة تنفيذ بيد تركيا”..

 

وتابع مدير المرصد السوري : شاهدنا عناصر فصيل “السلطان مراد” كيف يسرقون محلات “الجوالات” وهي محلات لمدنيين وهم كما يدعون بحماية  الشعب السوري والدفاع عنه”.

 

واندلعت، خلال الأيام الأخيرة الماضية، مواجهات عنيفة ودامية بين التحالف الذي تقوده «هيئة تحرير الشام» من جهة و«الفيلق الثالث» وحليفه «جيش الإسلام» من جهة ثانية، ضمن مناطق العمليات التركية (غصن الزيتون) في شمال غرب حلب، سيطرت خلالها « هيئة تحرير الشام » على مدينة عفرين وأكثر من 30 قرية.

 

لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇

وكالة صدى الواقع السوريvedeng

الكاتب ماهر ماملي

ماهر ماملي

مواضيع متعلقة

اترك رد

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية
%d مدونون معجبون بهذه: