روسيا تعلن مقتل مختاروف قائد ما يسمى بـ“كتيبة التوحيد والجهاد” بضربة جوية في إدلب

img
Advertisements

أعلنت روسيا أنها قتلت سراج الدين مختاروف قائد  ما يسمى بـ“كتيبة التوحيد والجهاد”، من خلال ضربة جوية نفذتها في محافظة إدلب، في الثامن من الشهر الحالي.

وجاء في بيان لـ”المركز الروسي للمصالحة في سورية“، اليوم السبت وفق ما نقلته موقع السورية، أن الضربة أسفرت عن “مقتل 20 من قياديي جبهة النصرة، بينهم سراج الدين مختاروف”، والذي يلقب بـ”أبو صلاح الأوزبكي”.

وأضاف البيان: “مختاروف ضالع في تنظيم اعتداءات إرهابية على القوات السورية، ومواقع البنية التحتية المدنية في سورية”

ولم يصدر أي تعليق من جانب الكتيبة التي يقودها “الأوزبكي”، حتى ساعة إعداد هذا التقرير، وما إن كان قد قتل بالفعل أم لا.

وقبل يومين كانت بلدة حفسرجة في ريف إدلب الغربي، قد تعرضت لقصف جوي روسي، ما أسفر عن مقتل وجرح 20 شخصاً.

وذكر “الدفاع المدني السوري“، في الثامن من سبتمبر/ أيلول الحالي أن الطائرات الروسية استهدفت بشكل مباشر منشرة حجر وبيت سكني بجانبها في أطراف البلدة، ما أدى لمقتل 7 مدنيين بينهم طفلان، وإصابة 15 شخصاً بينهم 4 أطفال.

من هو “مختاروف”؟

وفي عام 2018 كانت محكمة في موسكو قد أصدرت مذكرة اعتقال غيابياً بحق “مختاروف”، والمتهم بأنه “العقل المدبر للتفجير الانتحاري الذي دوى في مترو مدينة سان بطرسبورغ في 3 أبريل 2017”.

ويعتبر “مختاروف”، وهو من أصول قرغيزية، زعيم تنظيم مايسمى بـ“جماعة التوحيد والجهاد”، والتي كانت سابقاً إحدى تشكيلات “جبهة النصرة”، لتنفصل عنها فيما بعد، وتبقى ككيان عسكري مستقل، في إدلب.

وكان “أبو صلاح الأوزبكي” قيادياً سابقاً في “النصرة” (هيئة تحرير الشام حالياً)، وهو مؤسس كتيبة “الأوزبك” وقائدها ضمن “الهيئة”، منذ أن وصل إلى شمال سورية في عام 2015.

لكن في شهر مارس/ آذار 2021 وبصورة مفاجئة اعتقلته “تحرير الشام”، لنحو تسعة أشهر، وبعد أن تم الإفراج عنه انضوى ضمن “تنظيم “جبهة أنصار الدين”.

يبلغ “مختاروف” من العمر 30 عاماً، وهو ملاحق من قبل “الإنتربول” الدولي، بتهمة “هجمات إرهابية” وتزوير وعبور الحدود بطرق غير شرعية.

وبينما يصنف من جانب موسكو على قوائم “الإرهاب” كانت الولايات المتحدة قد صنفته أيضاً مع جماعته، في مارس 2022، بسبب ارتباطه بتنظيم “القاعدة”.

وفي بيان للخارجية الأمريكية، قبل خمسة أشهر قالت إن كتيبة “التوحيد والجهاد” تنتمي لتنظيم “القاعدة”، “وتعمل بشكل أساسي في محافظة إدلب شمال سورية إلى جانب هيئة تحرير الشام وتتعاون مع الجماعات الأخرى المصنّفة إرهابية مثل كتيبة الإمام البخاري وجماعة الجهاد الإسلامي”.

وقتل 7 مدنيين سوريين بينهم 5 أطفال، 4 منهم أشقاء، جراء غارات شنتها طائرات حربية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا على بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي صبيحة يوم الجمعة، بحسب ما أفادت مصادر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) التي أدانت الهجوم.

ودعت يونيسف لحماية الأطفال في كل الأوقات وأينما وجدوا. في حين اتهمت المعارضة السورية روسيا بتنفيذ هذه الغارة.

ووفق الدفاع المدني السوري استهدفت غارة منزلا في بلدة الجديدة، مما أسفر عن سقوط القتلى وجرح 13 آخرين.

الكاتب علي نابلسي

علي نابلسي

مواضيع متعلقة

اترك رد

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية
%d مدونون معجبون بهذه: