سقوط القناع عن التباكي التركي على فلسطين والبدء بدمج مسلحي كتائب فلسطينية مع فصائلها بالشمال السوري

سقوط القناع عن التباكي التركي على فلسطين والبدء بدمج مسلحي كتائب فلسطينية مع فصائلها بالشمال السوري
عندما يتعلق الأمر بتركيا وتدخلها في الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، فإنه يصبح واضحًا أنها تتبع
استراتيجية تهدف إلى تعزيز نفوذها وتحقيق مصالحها الجيوسياسية.
حيث تستغل تركيا بشكل متزايد مناطق النزاع في الشرق الأوسط لجمع الفصائل الإرهابية واستخدامها كمرتزقة،
مثلما فعلت سابقًا مع السوريين.
فتركيا ليست جديدة على استخدام المرتزقة في صراعات المنطقة، حيث قامت بتدريب واستخدام مسلحين في
اليمن وليبيا وأذربيجان.
ووفقًا لمصادر خاصة لـ “نورث بالس”، تقوم السلطات التركية حاليًا بمحاولة دمج مسلحي “كتائب القسام”
الفلسطينية مع فصائل “الجيش الوطني السوري” وهيئة تحرير الشام، واستخدامهم كقوة مرتزقة.
هذا وتعتبر تركيا المدن التي تسيطر عليها في شمال وغرب سوريا مركزًا لتدريب وتجميع المرتزقة، بهدف نشرهم
في مناطق النزاع في جميع أنحاء العالم وتنفيذ خططها التوسعية.
ومن المثير للانتباه أن هؤلاء المرتزقة مدرجون على القوائم العالمية للإرهاب.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد حولت المناطق في الشمال والشمال الغربي في سوريا، والتي تسيطر عليها إلى مكان
لتواجد خلايا تنظيمات داعش الإرهابية والقاعدة، التي تسعى حاليًا للتوسع في المنطقة والسيطرة على
المناطق التي تحت سيطرة تركيا في سوريا.
وتشير المصادر إلى أن تركيا فتحت أيضًا باب التسجيل لتشكيل قوة مشتركة تضم مسلحي “كتائب القسام”
الفلسطينية وفصائل “الجيش الوطني السوري” وهيئة تحرير الشام، من خلال المكاتب المنتشرة في مناطق
عفرين وإدلب، بالإضافة إلى جرابلس وإعزاز.
ومن المقرر أن يتم تدريب هؤلاء المقاتلين في المستوطنات التركية في عفرين.
والجدير بالذكر من أن هدف تركيا من خلال هذه الخطوة إلى ربط هذه الفصائل المرتزقة بوزارة الدفاع، وذلك في
سياق تشكيلها لقوة مسلحة في شمال سوريا.
اترك رداً