سوريا وأوكرانيا وعمليات حفظ السلام على أجندة لقاءات فيرشينين في الأمم المتحدة

img
Advertisements

عقد سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، أمس، عددا من الاجتماعات مع موظفي الأمانة العامة للأمم المتحدة، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأفادت الخارجية الروسية وفق ما نقلتها وكالة روسيا اليوم بأن فيرشينين تبادل وجهات النظر مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بول لاكروا، حول آفاق مشاركة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في أنشطة المنظمة الأممية لحفظ السلام.

وأضافت الوزارة الروسية أنه تم التطرق إلى عدد من الملفات الإقليمية، بما فيها العمليات الأممية لحفظ السلام في مالي، وإفريقيا الوسطى وكوسوفو ولبنان.

وبحث فيرشينين مع روزماري ديكارلو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، أبرز القضايا على جدول الأعمال الدولي، مع التركيز على التطورات في أوكرانيا ودونباس، بما في ذلك الوضع حول محطة زابوروجيه الطاقة الذرية.

وفي حدث آخر، شارك فيرشينين في الجولة الأولى من الحوار التفاعلي غير الرسمي حول المساعدة الإنسانية الدولية لسوريا.

وأقيمت هذه الفعالية عملا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642 بمشاركة وفود من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وحكومة سوريا، مع دعوة ممثلين عن إيران وتركيا، والمانحين الرئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي وألمانيا وكندا والسويد.

وأبدت موسكو استعدادها لإجراء اتصالات مع واشنطن  حول سوريا حيث قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن موسكو مستعدة لإجراء اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن سوريا.

وأضاف بوغدانوف في تصريحات: “حاليا يمكن القول إن هناك بعض الاتصالات على الخط العسكري.. نحن مستعدون دائما لمثل هذه الاتصالات”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة مدعوة بصفة مراقب إلى اجتماعات أستانا، مضيفا “لكنهم امتنعوا مؤخرا”.

حث ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير خارجية روسيا مع وفد من المعارضة السورية يمثلون جميع المنصات المذكورة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم2254 الوضع في سوريا.

وقالت الخارجية الروسية أن الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، استقبل وفداً من المعارضين السوريين يمثلون جميع المنصات المذكورة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، في 14 أيلول / سبتمبر، ويمثلون عدداً من المنظمات والجمعيات الأخرى.

وقد اطّلع بوغدانوف من قدري جميل [منصة موسكو] وخالد المحاميد [نائب سابق لرئيس هيئة التفاوض/منصة القاهرة] وعادل اسماعيل [هيئة التنسيق الوطنية] وسيهانوك ديبو [مجلس سوريا الديمقراطية] وحسن الأطرش [المبادرة الوطنية في جبل العرب] وعبيدة النحاس [حركة التجديد الوطني] وعلاء عرفات [حزب الإرادة الشعبية] وعلي العاصي [حزب سورية المستقبل] على نتائج اجتماعهم التشاوري الذي اختتم يوم أمس في موسكو.

وجرى خلال اللقاء   تبادل متعمق لوجهات النظر حول الوضع في سوريا وما حولها، مع التركيز على مهام تعزيز تسوية شاملة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254. تم النظر في قضايا الوضع الإنساني والوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وآفاق عملية المصالحة الوطنية وإعادة إعمار البلاد بعد الصراع.

وجدد الجانب الروسي دعمه المستمر لحوار بنّاء بين الأطراف السورية على أساس مبادئ الاحترام غير المشروط لسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.

وبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،في وقت سابق الملف السوري مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف التقى بيدرسون في العاصمة موسكو، وأجريا مباحثات موسعة حول القضايا الراهنة على الصعيد السوري.

وأفادت الخارجية الروسية أن اجتماع لافروف وبيدرسون أولى اهتماما خاصا لعمل اللجنة الدستورية السورية، وأكد على أهمية الحفاظ على حوار إيقاعي ومثمر في منصة التفاوض هذه.

كما بحث الجانبان قضية تسوية الوضعين الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وأكدا على المطالبة بتكثيف الجهود الدولية لتنفيذ المشاريع الهادفة إلى استعادة البنية التحتية الاجتماعية لسوريا، تماشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وتبنى مجلس الأمن في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015 القرار رقم 2254 الذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، وبدء مفاوضات سياسية، وتشكيل “حكومة وحدة” في غضون عامين تليها انتخابات.

الكاتب علي نابلسي

علي نابلسي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية