فايننشال تايمز أقارب للأسد متوغلون في المنظمات الأممية لتوجيهها والضغط عليها

“فايننشال تايمز” أقارب للأسد متوغلون في المنظمات الأممية لتوجيهها والضغط عليها
قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن الزلزال الأخير كشف عن مدى توغل الحكومة السورية في المنظمات الأممية، وعمل مقربين من الأسد في مكاتب الإغاثة.
ونقلت الصحيفة عن خبراء إغاثة وناشطين أن التباطؤ في إيصال المساعدات الدولية إلى مناطق المعارضة بعد الزلزال “برهنَ على سلوك منتظم تتبعه حكومة الأسد في استخدام المساعدات وسيلة لإجبار الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على تقديم تنازلات تعود بالنفع على الحكومة السورية وشركائها”.
وقال 4 أشخاص مطلعين على ملف الإغاثة إن ابنة حسام لوقا، رئيس المديرية العامة للمخابرات السورية المُعاقب من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان، تعمل في مكتب الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة في دمشق.
بالمقابل، قال متحدث باسم الوكالة للصحيفة (لم تسمه)، إن الأمم المتحدة لا تكشف معلومات شخصية عن موظفيها، لكن “جميع الموظفين يُعينون وفقاً لإجراءات توظيف صارمة”.
وبحسب “فايننشال تايمز” فإن سوابق التوظيف تشير إلى أن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرة الحكومة السورية سمحت بتوظيف أقارب لبعض رموز الحكومة السورية ومواليها بصفوفها.
يذكر ان الأمم المتحدة بدأت بإرسال قوافل مساعدات الى سوريا عقب الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا ووسط جنوب تركيا في السادس من شهر فبراير الماضي والذي راح ضحيتها اكثر من خمسين الف شخص في كلا البلدين .
لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇
اترك رد