في انتهاك اَخر ضابط في حرس الحدود التركي يطلق النار على فلاح بالقرب من الحدود

في انتهاك اَخر ضابط في حرس الحدود التركي يطلق النار على فلاح بالقرب من الحدود
قام أحد ضباط حرس الحدود التركي بالتوقف واطلاق النار على المواطن السوري مصطفى فيزو , 65 عام.
وذلك اثناء عمله في أرضه الزراعية في قرية خربة الجوز القريبة جداً من الحدود التركية (وفق إفادة أقربائه)
وبحسب شهود العيان بالمنطقة : فإن المدعو “مصطفى فيزو” كان يعمل على جراره في احد حقول التفاح القريبة من الحدود التركية, عندما توقفت سيارة حرس الحدود التركي وترجل منها ضابط وقام بإطلاق النار عليه.
تأتي هذه الحادثة بعد يوم من قتل حرس الحدود التركي للشاب عبد الرزاق قسطل الذي قتل على يد حرس الحدود التركي اثناء عبوره مع عدد من الاصدقاء الة الاراضي التركية (تهريب)
وفي تفاصيل الحادثة بشأن الشاب عبد الرزاق قسطل:
انطلق الشاب عبد الرزاق (19 عاماً)، مساء السبت 11 آذار/مارس، من مكان إقامته في بلدة زردنا شمالي إدلب، نحو الحدود التركية، إلى قرية “طورلاها” بالقرب من مدينة حارم شمال غربي إدلب، وعبر الحدود مع مجموعة من الشباب السوريين، منهم أقاربه، بحدود الساعة 7 مساءً.
وقال فريد القسطل، وهو قريب الشاب عبد الرزاق، إنّها “كانت محاولته الأولى لدخول الأراضي التركية، باتّفاق مع مهرّب من المنطقة، مقابل حوالي 1000 دولار أمريكي”.
وأضاف أنّ “الشاب هو الولد الأكبر لأسرته المهجّرة من قرية السمرة بريف حماة الشمالي منذ حوالي 10 سنوات، وكانت الغاية من دخوله الأراضي التركية إعانة عائلته والبحث عن عمل”.
أبو حسين القسطل، وهو ابن خال الضحية،وضح أنّه “تعرّض لاعتداء وعنف شديدين من قبل قوات حرس الحدود، استخدموا خلالها أدوات حديدية حادّة، كما أجبر أحد المصابين المرافقين للشاب عبد الرزاق، على شرب مادة المازوت، وسكبها على جروحه من قبل عناصر الجندرما”.
والجدير بالذكر بأن حوادث الاستهداف التركي للمواطنين السوريين العابرين للحدود أو الذين يقتربون من الحدود لاجل العمل تكررت بشكل كبير ومخيف.
في حين طالبت العديد من المنظمات الانسانية والدولية سلطات الاحتلال التركي بالكف عن هذه الممارسات اللاانسانية التي يتعرض لها الشعب السوري مطالبة بانشاء محاكم دوليا لعناصر من الحرس الحدودي التركي ورؤسائهم الذين يسكتون عن هذه الجرائم التي تحدث للشباب السوري.
وكالة صدى الواقع السوري Vedeng
اترك رد