في يوم الطفل العالمي …إعادة الأمل وحقوق اطفال شمال شرق سوريا المنتهكة بسبب الاعتداءات التركية

img
Advertisements

في يوم الطفل العالمي …إعادة الأمل وحقوق اطفال شمال شرق سوريا المنتهكة بسبب الاعتداءات التركية

 

يوم الطفل العالمي هو مناسبة تُحتفل بها سنوياً في العشرون من نوفمبر لتسليط الضوء على حقوق الطفل والتحديات التي يواجهها في جميع أنحاء العالم.

وفي هذا السياق، يتعين علينا أن نتذكر معاناة الأطفال في مناطق النزاع وكوارث الطبيعة وانتهاكات حقوق الإنسان.

من بين هذه المناطق، يعاني الأطفال في شمال شرق سوريا من جرائم الاحتلال التركي وتأثيرات الصراع المستمر في المنطقة.

منذ بداية النزاع، تعرضت المناطق الحدودية لاحتلال تركي مما أدى إلى تشريد الآلاف من الأطفال وتركهم في ظروف قاسية وغير إنسانية، وخير مثال على ذلك أطفال عفرين المهجرين.

وفي اّخر احصائية خلال العام الجاري تبين بأن الاحتلال التركي ارتكب عدة مجازر بحق اطفال شمال شرق سوريا أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد أكثر من 45 طفلا واصابة أكثر من 70 طفلاً.

ويعتبر الأطفال الأكثر تأثرًا وضعفًا في ظل هذه الأوضاع الصعبة.

حيث يتعرضون للقتل والجرح والاستغلال والتجنيد القسري، وتعرقل النزاعات حقهم في الحصول على التعليم والرعاية الصحية اللازمة.

حيث أدى العدوان التركي الاخير على مناطق شمال شرق سوريا الى خروج المدارس والمرافق الصحية عن العمل وبالتالي أصبح اَلاف الاطفال بدون رعاية وتعليم.

الى أن تم اعادة تأهيل بعض المدارس التي تضررت بفعل القصف حتى عاد الاطفال الى مدارسهم.

ويرى مراقبون بأنه يتعين على المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية العمل بشكل فعّال لحماية حقوق الأطفال في شمال شرق سوريا وتوفير الدعم اللازم لهم.

ويجب محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال التركي وضمان إنهاء العنف وإعادة الاستقرار للمنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز الجهود لتوفير التعليم والرعاية الصحية للأطفال المتضررين، وأن يتمكنوا من الحصول على فرص تعليمية جيدة ورعاية صحية قائمة على الحقوق، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدتهم في التعافي من تجاربهم الصعبة.

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية