قسد والتحالف الدولي يضيقان الخناق على التنظيم….ومقتل قياديين بارزين

img
Advertisements

قسد والتحالف الدولي يضيقان الخناق على التنظيم….ومقتل قياديين بارزين

 

ذكرت قوات سوريا الديمقراطية، أنها قتلت بالإشتراك مع التحالف الدولي قياديين بتنظيم داعش، وأدى الى إصابة 4 جنود من التحالف الدولي، خلال عمليتين أمنيتين بريف دير الزور.

تفاصيل البيان

 وصرحت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها نشرته يوم السبت، “في إطار ملاحقة قوّاتنا لفلول خلايا تنظيم داعش الإرهابيّة؛ نفَّذت قوّاتنا يوم أوَّل أمس، الخميس، 16 شباط عمليّتين أمنيّتين ضُدَّ خلايا التنظيم بريف دير الزور الشَّرقيّ”.

 وتابعت “ففي العمليّة الأولى التي نفَّذتها وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) التّابعة لقوّاتنا، وبدعم ومشاركة من قوّات التَّحالف الدّوليّ، والتي جرت في ناحية (الصبحه) بريف دير الزور الشَّرقيّ، استهدفت إلقاء القبض على قياديٍّ في التَّنظيم يُدعى (مُهنَّد السّاري الفدغم)، وهو أحد الأمنيّين الخطيرين لتنظيم “داعش” الإرهابيّ، كان يُنفّذ عمليّات اغتيال ضُدَّ قوّاتنا”.

 وأكمل البيان “وبعد محاصرة مكان تواجده؛ وَجَّهت وحداتنا نداء له بالاستسلام، فرفض النداء وبدأ بإطلاق النّار على وحداتنا، ما اضطرّت للرَدِّ عليه واندلاع اشتباك، ما أدّى إلى مقتله”.

 أما العملية الثانية تمت في قرية (الحاجنة) بريف دير الزور الشرقي أيضاً، حيث نفَّذَت وحدات قوات سوريا الديمقراطية إنزالاً جوّيّاً مع قوّات التَّحالف الدّوليّ استهدفت إلقاء القبض على متزعم في تنظيم داعش الإرهابيّ ويُدعى (حمزة الحمصي)”.

 وبيّنت أنه “تمَّت محاصرة مكان تواجد الإرهابيّ ووُجِّهَ له نداء بالاستسلام، ولكنَّه عمد إلى تفجير نفسه، ما أدّى إلى مقتله وجرح أربعة من قوّات التحالف الدولي”.

أوضحت أنه تمّت خلال العمليّتين؛ مصادرة عدد من الاسلحة والمعدات كانت بحوزتهم، وهي كالتّالي:

 – سلاح كلاشينكوف عدد /1/.

 – مخازن سلاح كلاشينكوف عدد /3/.

 – جعب عسكريّة عدد /1/.

 – هواتف ذكيّة عدد /1/.

وأعلن الجيش الأميركي مقتل قيادي بارز في تنظيم الدولة بهجوم في سوريا، مضيفا أن أربعة جنود أميركيين أصيبوا في العملية مساء الخميس.

في حين أنه ذكر بنقل الجنود للعلاج في منشأة طبية أميركية في العراق.

 وأوضح بيان مقتضب صادر عن القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط “قُتل المستهدف حمزة الحمصي، وهو قيادي بارز في تنظيم الدولة”.

 وأضاف البيان “الليلة الماضية، خلال غارة بمروحية مشتركة بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديموقراطية في شمال شرق سوريا، أسفر انفجار محدد الهدف عن إصابة أربعة جنود أميركيين وكلب”.

 من جهته، قال الناطق باسم القيادة المركزي الأميركية الكولونيل جو بوتشينو في وقت لاحق إن الحمصي كان وراء الانفجار وكان “يشرف على الشبكة الإرهابية المميتة للمجموعة في شرق سوريا قبل مقتله في الهجوم”.

 منذ إعلان القضاء على داعش عام 2019، تلاحق القوات الأميركية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن قياديي التنظيم.

وتشنّ بين حين وآخر غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في سوريا.

 وتنتشر القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد التنظيم في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا وشمال شرقها.

 ونجحت القوات الأميركية في تصفية أو اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزها زعيما تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي في تشرين الأول 2019 ثم أبو ابراهيم القرشي في شباط الماضي في محافظة إدلب (شمال غرب).

 وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا متشعبا، تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل نحو نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية