قوافل المساعدات الإنسانية المقدمة من الإدارة الذاتية لا تزال تنتظر الموافقة للدخول إلى المناطق المنكوبة

قوافل المساعدات الإنسانية المقدمة من الإدارة الذاتية
لا تزال تنتظر الموافقة للدخول إلى المناطق المنكوبة
أكد جوان ملا إبراهيم الرئيس المشترك لدائرة الإعلام وعضو خلية الأزمة في الإدارة الذاتية
أن قوافل المساعدات الإنسانية. ما تزال تقف في المعابر وتنتظر الموافقة للدخول.
حيث صرّح جوان ملا إبراهيم الرئيس المشترك لدائرة الإعلام وعضو خلية الأزمة في الإدارة الذاتية لموقع الإدارة الذاتية الرسمي أنَّ قوافل المساعدات التي جهزتها الإدارة الذاتية لإرسالها للمناطق المنكوبة جرّاء الزلزال لم تدخل بعد.
وأكّد إبراهيم وجود قوافل المساعدات في المعابر (أم جلود, التايهة) كان قد جهزتها الإدارة الذاتية لإرسالها لشمال غرب سوريا ولحلب, وما تزال القوافل تنتظر الموافقة من الطرف الآخر للدخول وتقديم المساعدات الممكنة.
وتضم القوافل صهاريج تحمل مشتقات نفطية لتشغيل الآليات التي تعمل على انتشال وإنقاذ الأشخاص العالقين تحت الأنقاض, ومواد طبية لإسعاف المصابين, ومواد إغاثية للأهالي اللذين تركوا بيوتهم جرّاء الزلزال
.
وصرّح صادق الخلف الرئيس المشترك للإدارة العامة للمحروقات وعضو خلية الأزمة في الإدارة الذاتية لموقع الإدارة الذاتية الرسمي عن تجهيز قافلة مساعدات إنسانية ثالثة من قبل الإدارة الذاتية وستتجه لمعبر التايهة لإرسالها لمدينة حلب.
يُذكر أنَّ القافلة الأولى تقف الآن في معبر أم جلود تنتظر الموافقة لدخولها شمال غرب سوريا, والقافلة الثانية في معبر التايهة, وهذه القافلة الثالثة التي تجهّزها الإدارة الذاتية لمساعدة المتضررين والمنكوبين جرّاء الزلزال
.
وبدورها قالت أمينة أوسي (نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) في تصريح لموقع الإدارة الذاتية “نُحن في الإدارة الذاتية سوريين ومساعداتنا هي للسوريين وعليه فإنه لا يوجد لدينا أي شروط أو طلبات لإدخال المساعدات، مثلما تستخدم السلطات في حكومة دمشق والمناطق المحتلة من قبل الدولة التركية، وحكومة إقليم كردستان هذه الكارثة لمصالحهم السياسية”.
وأضافت أمينة أوسي “طبعاً لو كان لدينا شيء من هذا القبيل لما سيرنا قافلات المساعدات إلى المعابر، فنحن ندرك مدى الكارثة التي حلت بأهلنا السوريين، ومن دافعنا وحسنا الوطني والإنساني نقدم هذه المساعدات، ومستعدين لتسليمها للجهات المعنية في المناطق المنكوبة دون قيد أو شرط”.
واختتمت أمينة أوسي تصريحها بالقول “نحن نؤكد ضرورة الضغط على هذه الأطراف لكي يضعوا مصالحهم جانباً الآن وأن نوحد جهودنا لمساعدات أهلنا المنكوبين”.
اترك رد