مباحثات سورية روسية في موسكو لتعزيز التعاون الإعلامي وتبادل الخبرات

بحث وزير الإعلام السوري بطرس الحلاق مع نائبة وزير التنمية الرقمية للاتصالات والتواصل الاجتماعي في روسيا بيلا تشيركيزوفا، سبل تعزيز التعاون الإعلامي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وخلال الاجتماع الذي حضره سفير سوريا في موسكو رياض حداد، ورئيس مجلس رجال الأعمال السوري الروسي لؤي يوسف، أعرب الحلاق عن استعداد الوزارة وانفتاحها على أي فكرة يمكن مناقشتها في مجال التعاون الإعلامي، مثمنا دعم روسيا الاتحادية لسوريا ومواقفها الثابتة تجاهها في المحافل الدولية.
وأشار الحلاق إلى ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي في البلدين وخاصة بعد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ولفت إلى أن الرأي العام السوري والروسي يتعرض لأفكار غير صحيحة وقلب للحقائق من قبل الإعلام الغربي كما جرى خلال الأزمة في سوريا.
وقال: “خلال الأشهر الماضية وجدنا نفس السيناريو يعاد فيما يتعلق بروسيا والقيادة الروسية، فعندما أرادت روسيا أن تدافع عن حقها وعن سيادتها أصبحت دولة معتدية”.
واقترح الوزير السوري إقامة دورات تدريبية مشتركة لتوحيد الرؤية الإعلامية.
وتحدث الحلاق عن تجربة الإعلام السوري في مواجهة الإعلام الغربي لأكثر من عشر سنوات واستطاعته النجاح إلى حد كبير في هذه المهمة، واقترح تبادل الخبرات في هذا المجال لمواجهة آلة الإعلام الغربي المشوهة للحقائق في سوريا وروسيا على حد تعبيره.
وأعرب الحلاق عن التأييد والجهوزية للوصول إلى اتفاقية في مجال الإعلام، وأشار إلى إجراءات وزارة الخارجية في هذا الخصوص واستعداد وزارة الإعلام لإتمام كل الأمور حولها.
وأكدت تشيركيزوفا أن سوريا حليف استراتيجي ودولة صديقة لروسيا، وشددت على ضرورة تعزيز العلاقات في المجال الإعلامي من أجل تبادل الخبرات والتجارب ليس فقط على منصة RT وإنما على منصات الهيئات الإعلامية الأخرى مشيرة إلى استعداد المسؤولين في RT لمواصلة هذه اللقاءات في المستقبل.
ولفتت تشيركيزوفا إلى أن لدى روسيا موقعا إعلاميا آخر قادرا على تهيئة برامج مماثلة هو “سبوتنيك” الراغب بإنشاء إذاعة في سوريا، معربة عن اهتمام الجانب الروسي بزيارة دمشق لتوقيع مذكرة تفاهم في حقل التعاون في المجال الإعلامي.
وفي سياق اخر كان قد التقى الرئيس السوري رستم قاسمي وزير الطرق وبناء المدن الايراني في سياق تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ألتقى الرئيس السوري بشار الأسد بـ رستم قاسمي وزير الطرق وبناء المدن الإيراني وبحث معه خلال اللقاء العلاقات الاقتصادية بين دمشق وطهران؟
وقالت صفحة الرئاسة السوري أن الأسد تبادل مع قاسمي عدد من الأفكار والرؤى التي تُسهم في تطوير العلاقات الاقتصادية وتفتح آفاقاً جديدة لها وتعزز الروابط الاستثمارية بما يصبّ في مصلحة البلدين .
واكدت الرئاسة السورية أن الأسد والقاسمي أكدا على استمرار العمل بين المؤسسات في كلا البلدين من أجل تفعيل الاتفاقيات الثنائية وتجاوز أي عقبات تعترضها، واستكمال التعاون في القطاعات الخدمية الحيوية كالكهرباء والنقل البري.
وأشارت الرئاسة السورية إلى تناول الحديث أيضاً الأوضاع على الساحة الدولية والتغييرات الكبيرة التي يشهدها العالم والتي تُسبب عدم الاستقرار في جميع المجالات.
وفي وقت سابق أطلق الرئيس السوري بشار الأسد المرحلة الأولى من تشغيل مشروع الطاقة الكهروضوئية في مدينة عدرا الصناعية خلال زيارته للمشروع اليوم الخميس .
حيث أعلنت الرئاسة السورية ذلك في تصريح لها قالت :”الرئيس الأسد يُطلق المرحلة الأولى من تشغيل مشروع الطاقة الكهروضوئية في مدينة عدرا الصناعية خلال زيارته للمشروع الذي يهدف لتوليد 100 ميغا واط من الكهرباء عبر الألواح الشمسية عند اكتماله”.
وأكدت الرئاسة السورية في التصريح :”أن ويمتد على مساحة تزيد عن 165 هكتار. تمّ تركيب ما إنتاجُه 10 ميغا واط حتى الآن من خلال أكثر من 18 ألف لوح شمسي، وتمّ ربط الطاقة المتولدة من هذا المشروع على الشبكة اليوم لتدعم بشكل تراكمي الإنتاج الكهربائي في سورية”.
وأشارت الرئاسة السورية إلى أن العمل في هذا المشروع انطلق كاستثمار خاص بالتعاون مع القطاع العام بعد زيارة الأسد إلى المدينة الصناعية في عدرا في شهر حزيران 2021.
لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇
وكالة صدى الواقع السوريvedeng
اترك رد