Site icon Vedeng

مخطط روسي-تركي لإعادة سكان معرة النعمان وخان شيخون إلى مناطقهم فما هو ؟

Advertisements

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن معلومات حول مخطط روسي-تركي بما يخص المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية في محافظة إدلب،

و أفاد المرصد السوري نقلا عن مصادره بأن المخطط يهدف إلى إعادة سكان مدينة معرة النعمان وسكان مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي إلى منازلهم، بحماية وضمانة الجانبين التركي والروسي، على أن يخرج الأجهزة الامنية القوات العسكرية السورية  من المدينتين ويبقي على “الدوائر الرسمية والمؤسسات الحكومية المدنية”، وفي المقابل تضمن تركيا عدم مهاجمة هيئة تحرير الشام أو الفصائل المناطق آنفة الذكر.
وأضافت المصادر، بأن المخطط سيتم تجربته في معرة النعمان وخان شيخون، وبعد ذلك سيمتد إلى سراقب ومناطق نفوذ الجيش السوري شرقي إدلب ووصولاً إلى ريف حماة الشمالي فيما بعد.
وأشار المرصد السوري إلى أن عودة المواطنين من مناطق هيئة تحرير الشام إلى مناطق الحكومة السورية في إدلب هي “إعلامية” فقط، وهو ما تروج له وسائل إعلام دمشق والروس، وغالبية الذين ظهروا على أنهم عادوا، هم إما هناك بالفعل أو قدموا من مناطق الحكومة السورية الأخرى وليس من مناطق الفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة “بوتين-أردوغان” الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، تشهد وقفًا لإطلاق النار في منطقة “خفض التصعيد”، انبثق عن اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في الـ 5 من شهر آذار/مارس 2020.
وكانت قوات الجيش السوري قد سيطرت على خان شيخون في أواخر صيف العام 2019، وفي مطلع العام 2020 استكملت السيطرة على معرة النعمان وسراقب وغيرها.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للحكومة السورية بعودةأكثر من 800 عائلة إلى مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، وذلك بعد تأمين الخدمات الأساسية،.

وأشار محافظ إدلب ثائر سلهب، في تصريح لسانا، إلى أنّه “تم البدء باستقبال طلبات العودة للمواطنين، وتجهيز مركز يضم غرفة للنافذة الواحدة لاستقبال طلبات العوائل، والبيانات اللازمة للحصول على الموافقة الفورية بالعودة، لأنّ هذه البيانات ضرورية لتأمين الخدمات الأساسية لهذه العوائل”.

وشرح سلهب أنّه “تم البدء بإزالة الأنقاض من داخل شوارع المدينة الرئيسية والفرعية، وأنّ هناك ورش متخصصة مجهزة بشاحنات وجرافات تقوم بالعمل”، مشيراً إلى أنّه “تمّ تكليف مديريات إدلب لدراسة واقع تأمين الخدمات الأساسية للعائدين من مياه شرب وكهرباء وأفران ومدارس وغيرها بما يتناسب مع مساعدة الأهالي على الاستقرار داخل المدينة”.

وصرح محافظ إدلب بأنّ إذن عودة الأهالي إلى معرة النعمان “لا يتطلب سوى صورة الهوية وإثبات ملكية البيت، والتقديم في نافذة واحدة في المركز الذي جرى تجهيزه لهذه الغاية”، مضيفاً: “بدأنا بإزالة الأنقاض من شوارع المدينة ولدينا شبكة مياه جيدة ونعمل على إعادة الكهرباء وتأهيل الفرن و4 مدارس”

 

Exit mobile version