مدير المرصد السوري: “لولا الضوء الأخضر الدولي لما قامت تركيا بقصف كل هذه المناطق، أين التنديد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي”.

أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا حصلت على ضوء أخضر دولي من اجل شن ضربات عسكرية على مناطق شمال وشرق سوريا .
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري: “لولا الضوء الأخضر الدولي لما قامت تركيا بقصف كل هذه المناطق، أين التنديد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، حتى اللحظة لم نشاهد بيانات التنديد من قبل الجهات الدولية، الذريعة الفاشلة الأكبر هي العملية الإرهابية التي جرت باسطنبول والتي من الدقيقة الأولى قالت تركيا إن قسد تقف وراءها”.
وبخصوص موقف قسد من الهجمات أضاف مديرالمرصد :” وبالنسبة لقسد لا خيار أمامهم سوى المقاومة أو الموت بحال اجتاحت تركيا كوباني والقامشلي”.
وارتفعت حصيلة الخسائر البشرية إلى اثنا عشر عسكريا من الجيش السوري فقدوا حياتهم باستهداف تركي و 14 مقاتلا من “قسد” والمدنيين فقدوا أيضا حياتهم في الغارات الجوية ”
وقال مدير المرصد السوري:” حالة رعب كبيرة بين صفوف المدنيين نتيجة القصف… المدني السوري هو ضحية هذا القصف والرعب الذي عاشه المدنيين في هذه المناطق خلال الساعات الماضية كبير جدا”.
وتابع مدير المرصد :” تركيا استهدفت محطة كهرباء ولايوجد موقع عسكري بارز في تلك المنطقة”.
وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن قوات سوريا الديمقراطية أعادت انتشار قواتها في عده مناطق على طول الحدود السورية التركية بعد التهديدات التركية منعا لسقوط خسائر بشرية كبيرة… وان القصف كان قرب القوات الروسية ولم يستهدف اي جندي”.
وأوضح مدير المرصد السوري :”أن حالة من الرعب لدى الأهالي ومخاوف من استمرار القصف التركي الذي أرعب الأطفال قبل النساء والشيوخ، وهناك فرح من أنصار أردوغان وكأن هذه العملية ضد أعدائهم وليست ضد السوريين من أبناء جلدتهم، أين هي المناطق الأكثر أمناً، هناك حواجز لأمن “الفرقة الرابعة” ما بين حلب وريف حلب الشمالي لا يسمح لهم بالنزوح لمدينة حلب”.
ونددت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في بيان لها الغارات والهجمات للاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا اليوم الاحد, والتي استهدفت مناطق متفرقة بدءاً من ريف ديرك و الدرباسية وزركان ومرورا بكوباني وصولا الى مناطق الشهباء, والتي خلفت عددا من الشهداء والجرحى.
اترك رد