مسؤول إسرائيلي:استهداف ناقلة النفط الإسرائيلية قبالة سواحل عمان هو رد لطهران على شحنة الوقود الإيرانية في البوكمال السورية

img
Advertisements
قال رون بن يشاي معلق الشؤون الأمنية والعسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”،  إن الهجوم الأخير على ناقلة النفط قبالة سواحل عمان قد يكون انتقاما إيرانياً على ضربة شحنة الوقود الإيرانية في البوكمال بريف دير الزور شرقي سوريا.
وأضافرون بن يشاي: “جرت العادة في أعقاب استهداف إسرائيل لشحنات السلاح الإيرانية إلى سوريا وحزب الله، أن الإيرانيين كانوا يلجؤون إلى الرد في مناطق بعيدة عبر مهاجمة السفن المبحرة في ممر الملاحة الدولية في الخليج والبحر الأحمر”.
كما اعتبر أن الهجوم هو “رسالة من إيران لتل أبيب مفادها “إذا هاجمت قوافلنا على الأرض، فإننا سنهاجم مصالحكم في البحر ونهدد مصالحكم الاقتصادية”.

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مسؤولا أمنيا كبيرا اتهم إيران بالوقوف وراء الهجوم على ناقلة نفط، مملوكة لإسرائيل، قبالة سواحل سلطنة عمان.

وذكرت مواقع إسرائيلية أن الناقلة “باسيفيك زيركون” تابعة لشركة بحرية يملك الملياردير الإسرائيلي، عيدان عوفر، جزءا منها، وأن إيران هي المسؤولة عن الهجوم.

كما ذكرت مصادر محلية أن الجيش الأمريكي أبلغ نظيره الإسرائيلي بأن المسيرة المستخدمة بالهجوم تابعة لمجموعة “شاهد” الإيرانية. ويأتي ذلك بعد إحباط محاولة إيرانية أمس الثلاثاء، لتصفية رجل أعمال إسرائيلي في جورجيا.

من جهتها، قالت شركة “إسترن باسيفك شيبينغ” ذات الإدارة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن الهجوم أسفر عن أضرار طفيفة بجسم الناقلة، دون وقوع إصابات أو تسرب شحنتها من السولار.

وأضافت الشركة، التي تتخذ من سنغافورة مقرا، وهي المسؤولة عن إدارة السفينة، أنها تحقق في الحادث الذي تعرضت له “باسيفيك زيركون” على بعد نحو 150 ميلا قبالة الساحل العماني.

ووفقا لبيانات موقع “مارين ترافيك”، الذي يتتبع حركة الملاحة، تمت مشاهدة “باسيفيك زيركون” لآخر مرة قبالة ساحل ليوا في سلطنة عمان صباح يوم الاثنين. وكانت السفينة قد غادرت من صحار في السلطنة بعد ظهر نفس اليوم، وحددت وجهتها ميناء بوينس أيرس في الأرجنتين.

وأبلغ الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية، في وقت سابق، بأنه على علم بوقوع حادث لسفينة تجارية في خليج عمان، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.

الكاتب علي نابلسي

علي نابلسي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية