مسيّرة للتحالف الدولي تستهدف قيادياً في تنظيم متطرّف بشمال غربي سوريا

مسيّرة للتحالف الدولي تستهدف قيادياً في تنظيم متطرّف بشمال غربي سوريا
“مسيّرة تابعة للتحالف الدولي استهدفت شخصين على دراجة نارية بصاروخين”
أفيد بأن طائرة مُسيَّرة يعتقد أنها تابعة لـ«التحالف الدولي»، قصفت الجمعة دراجة نارية يقودها قيادي عسكري في تنظيم «أنصار الدين»، بالقرب من الحدود السورية التركية، ما أسفر عن مقتله واشتعال النيران في المكان.
وقال ناشطون إن طائرة مسيّرة «استهدفت شخصين مجهولي الهوية كانا يستقلان دراجة نارية، بصاروخين، على طريق دير حسان قاح في بلدة مشهد روحين، بالقرب من الحدود السورية التركية شمال إدلب، ما أدى إلى مقتلهما على الفور»، وسط أنباء تفيد بأن «هوية أحد المستهدفين تدل على أنه عراقي الجنسية يدعى أبو عبادة العراقي وينتمي لتنظيم (أنصار الدين)».
وهرعت سيارات الإطفاء والإسعاف، وطوقت المكان الجهات الأمنية العاملة في المنطقة، ونُقلت الجثتان إلى مكان آخر، فيما أصيب مدني صدف وجوده في المكان بجروح وحروق بسيطة.
وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن استهداف القيادي جاء بعد ساعات من اعتقال «هيئة تحرير الشام» لـ7 من المتطرفين الأجانب من جنسيات مختلفة، في المنطقة ذاتها، في إطار استمرار ملاحقتها للمتطرفين في شمال غربي سوريا.
ويعتبر تنظيم «أنصار الدين»، إلى جانب جماعات، من بينها «أنصار الإسلام» و«تنظيم حراس الدين»، من الجماعات المتطرفة في إدلب، التي شكلت في عام 2018 غرفة عمليات تحت اسم «وحرّض المؤمنين للقتال» ضد قوات الجيش السوري وحلفائه.
وفي حزيران الماضي، استهدفت قوات التحالف الدولي القيادي البارز في تنظيم “حراس الدين”، أبو حمزة اليمني، الذي كان يسافر بمفرده على دراجة نارية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان لها إن “المنظمات المتحالفة مع القاعدة مثل حراس الدين، لا تزال تشكل تهديداً للولايات المتحدة وشركائها”، موضحة أن “المسلحين المتحالفين مع القاعدة يستخدمون سوريا كملاذ آمن للتنسيق مع فروعهم الخارجية والتخطيط لعمليات خارج سوريا”.
من جهتها، قالت مديرية الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن فرقها استجابت وتمكنت من إخماد الحريق الناتج عن الغارة وأمنت المكان لحماية المدنيين.
لمتابعة أهم الأخبار السورية 👇
وكالة صدى الواقع السوريvedeng
اترك رد