Site icon Vedeng

مظلوم عبدي القائد العام لقسد في الذكرى 12 للثورة السورية :”على المعارضة السورية أن تتقرب أكثر لإحداث تحوّل لمستقبل أفضل يستحقه جميع السوريين”

Advertisements

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​مظلوم عبدي القائد العام لقسد في الذكرى 12 للثورة السورية :”على المعارضة السورية أن

تتقرب أكثر لإحداث تحوّل لمستقبل أفضل يستحقه جميع السوريين”.

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في الذكرى الثانية عشر من الثورة السورية أن على المعاراضة السورية أن تتقرب أكثر لإحداث تحول في الازمة السورية .

وقال عبدي في تغريدة له على تويتر :” قبل اثني عشر عاماً مزّق السوريون ثوب الخوف بلا رجعة، وزمن الإقصاء ولّى. هذا البلد لن يُدار بالعقلية السابقة، وعلى المعارضة السورية أن تتقرب أكثر لإحداث تحوّل لمستقبل أفضل يستحقه جميع السوريين”.

أكد مجلس سوريا الديمقراطية إن الثورة السورية وإن تعثرت في كفاحها المرير لتحقيق أهدافها وذلك لتداخل عوامل ذاتية وموضوعية حرّفت مسارها، وجيّرتها لخدمة مصالح وأجندات لا علاقة لها بطموح السوريين وحلمهم، إلا أنها حققت منجزات تاريخية، تمثّلت بتحطيم أصنام الفكر والسياسة أولاً، وامتلاك الثقة بالنفس والقدرة على الفعل ثانياً، وهما مكسبان يجب ألّا يسمح بفقدهما”.

حيث أصدر مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الأربعاء، بيانًا صحفيا بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشر للثورة السورية، وجاء في مستهله: “تمرُّ علينا الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية، التي انطلقت من مدينة درعا جنوب البلاد، ثورة بدأت بالتظاهر السلمي الذي عم البلاد، ضد نظام القهر المركزي المستبد حيث فاجأ السوريون العالم بثورتهم فانبثقت إرادة الحياة هُتافا على شفاه الأحرار، فحطم السوريون قيود الاضطهاد مطالبين بالحرية والكرامة، فكانت ثورة السوريين تعبيرا عن اللقاء بجوهر الإنسان وشوقا الى تحقيق مجد سوريا وهويتها الغنية والمتنوعة”.

وأضاف البيان: “إن الثورة السورية وإن تعثرت في كفاحها المرير لتحقيق أهدافها وذلك لتداخل عوامل ذاتية وموضوعية حرّفت مسارها، وجيّرتها لخدمة مصالح وأجندات لا علاقة لها بطموح السوريين وحلمهم، إلا أنها حققت منجزات تاريخية، تمثّلت بتحطيم أصنام الفكر والسياسة أولاً، وامتلاك الثقة بالنفس والقدرة على الفعل ثانياً، وهما مكسبان يجب ألّا نسمح بفقدهما”.

وأردف البيان: “إننا في مجلس سوريا الديمقراطية إذ نحيّي شجاعة وتضحية السوريين نساء ورجالا، وثباتهم في وجه الاستبداد والاحتلال، وإذ نؤمن بأن بوصلة الشعب لا تخطئ ولا تضل، وأن القيادة التاريخية تتمثل بالتزام جانب الشعب ومصالحه، نؤكد انحيازنا الكامل إلى الشعب السوري بكل فئاته ومكوناته في مطالبته وسعيه الى الحرية والكرامة”.

ودعا البيان: “في هذه المناسبة التي يمتزج فيها الألم بالفخر ندعو  كل الوطنيينَ والمخلصينَ للتكاتف والعمل معا للارتقاء بعملنا إلى مستوى تضحيات شعبنا، وأن نستلهم دروس التعاضد والوحدة الوطنية التي تجلت في إرادة السوريين لتجاوز عوامل التفرقة والتنافر خلال كارثة الزلزال، هذه الإرادة التي كبحتها أجندات التوظيف السياسي، التي أظهرت بشكل واضح انفصال الاستبداد ومشاريع الاحتلال التركي عن واقع الشعب السوري ومآسيه وآلامه، إذ إن صعوبة المرحلة التي يمرّ بها السوريون والمخاوف من هدر تضحياتهم تحتّم علينا العمل معا لتعزيز التعبير السياسي الأصيل عن ثورة الشعب السوري وطموحاته، والتغلب على الخلافات السياسية المفتعلة والتي تنتج عن مصالح إقليمية ودولية، لا تعني السوريين ولا تمثلهم”.

واختتم البيان: “إننا في مجلس سوريا الديمقراطية إذ نطالب المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب السوريين بتحقيق مطالبهم المحقّة بالتغيير  الديمقراطي والجذري وتحقيق السلام والامان والكرامة، فإننا وانطلاقا من فهمنا للثورة السورية ومساراتها وإيماننا بمشروعنا السياسي الذي يشكل تعبيراً أساسياً عن الثورة السورية، ندعو كافة القوى الوطنية الديمقراطية الفاعلة للانخراط الجسور في حوار سوري يهدف لتأسيس رؤية مستقبلية جديدة لسوريا كهوية ودولة، لتجاوز أخطاء الماضي وتقديم السوريين كفاعلين سياسيين متّحدين في الهدف والغاية على المستوى الوطني ومؤثّرينَ على المستوى الإقليمي والدولي ومتضامنين لبناء سوريا دولة ديمقراطية لامركزية  تحقق الكرامة والحرية والرفاه لكل أبنائها، ونعاهد شهداءنا ومعتقلينا، ألا تُهدر تضحياتهم وأن يبقى ما سعوا إليه هاديا ونبراسا لنا

Exit mobile version