من الأسر إلى الحرية بفضل وحدات حماية المرأة …مأساة الفتاة الإيزيدية فريال خضر

img
Advertisements

من الأسر إلى الحرية بفضل وحدات حماية المرأة …مأساة الفتاة الإيزيدية فريال خضر

 

عندما نتصفح العالم المعاصر، نجد أن الكثير من الأخبار والتقارير تتناول قصصًا مؤلمة ومروعة عن المعاناة التي يعيشها الناس تحت ظلم ووحشية التنظيمات الإرهابية.

ومن بين هذه القصص، نجد حكاية الفتاة الإيزيدية فريال خضر، التي تمكنت وحدات حماية المرأة من إنقاذها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.

كانت فريال خضر في سن الـ12 عامًا عندما هاجم تنظيم داعش مدينة شنكال (منطقة سنجار بالعراق) بوحشية في عام 2014.

وهنا بدأت القصة عند محاولتها للهروب من قبضتهم، تمت أسرها برفقة أفراد عائلتها والعديد من سكان شنكال، خاصة النساء والفتيات.

وتم تجميعهم في مكان واحد، وقام التنظيم بتفصيل النساء والفتيات عن الرجال، وبيع الفتيات كسبايا لأفراد التنظيم في الموصل والشدادي في سوريا.

في هذه الأوقات المريرة، عانت فريال وغيرها من النساء والفتيات الإيزيديات الصغيرات من الخوف والرعب.

تم تعذيبهن والاعتداء عليهن جنسيًا، وتجريدهن من كرامتهن وحقوقهن الأساسية.

هذا وكانت قد تعرضت فريال للبيع عدة مرات خلال فترة احتجازها، وتم نقلها من مكان لآخر، حتى تمكنت وحدات

حماية المرأة من تحريرها وإعادتها إلى مناطق شمال وشرق سوريا.

بعد معاناة طويلة وشاقة، تعبّر فريال عن امتنانها وشكرها لوحدات حماية المرأة، التي قدمت كل جهودها لإنقاذها

وتأمين حياتها.

تجدر الإشارة إلى أن فريال لا تعلم مصير عائلتها وأحبائها، وما إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة أو قد قُتِلوا على

يد التنظيم الإرهابي.

تعتبر قصة فريال خضر نموذجًا حيًا للقوة والصمود في وجه الظروف الصعبة.

إنها تذكير لنا بأن هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون تحت ظلم ووحشية التنظيمات الإرهابية، وأننا يجب أن

نواصل العمل معًا لمحاربة هذا الإرهاب والنضال من أجل العدالة وحقوق الإنسان.

الكاتب vedeng editor

vedeng editor

مواضيع متعلقة

اترك رد

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية
%d مدونون معجبون بهذه: