ميليشيا “سرايا الخراساني” العراقية الموالية لإيران تحضر لاستقطاب شبان وافتتاح مقرات في المربع الأمني بالحسكة

img
Advertisements

 

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ ميليشيا “سرايا الخراساني” العراقية المدعومة من ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني، تجهز عدد من المقرّات الجديدة في المربع الأمني بالحسكة شمال شرق سوريا، بالتعاون مع رجل الأمن العسكري وإيران الأول في المربع الأمني.
ووفقا للمرصد السوري فإن الميليشيا ستفتح بابا للتطوع وجذب مئات الشبّان من المنطقة وضمّهم لصفوفها، عبر إغرائهم بالأموال التي منحت لـ”حمو”.
وأضاف المرصد السوري :”ويقتصر نشاط  الميليشيات في الوقت الراهن على استقطاب الرجال من مختلف الفئات العمرية، بما يخدم هذا المشروع، دون التطرق لحمل السلاح، لمنعه من قبل قوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تصبح المقرات هدفا مشروعا لهما”.
وأشار المرصد السوري  إلى أن قائد الدفاع الوطني سيء السمعة، وله سوابق كثير في قطع الطرق وسلب المواطنين وحتى عناصر شرطة النظام والفروع الأمنية غير المحسوبة على إيران.

قالت مصادر محلية في ريف ديرالزور أن المليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني تحصن مواقعها العسكرية في مناطق ريف ديرالزور .

واكدت المصادر أن المليشيات الإيرانية قامت برفع السواتر الترابية في موقع عسكري لها بمنطقة عياش و أن ميليشيا لواء فاطميون الأفغانية حصنت مواقع تابعة لها بريف ديرالزور الغربي

ويوم الأربعاء  الماضي قالت مصادر عراقية،  إن ضربات جوية مجهولة المصدر استهدفت رتلاً لناقلات وقود على الحدود العراقية – السورية، في ساعة متقدمة ليلة الثلاثاء.

وبينما أفادت تقارير بسقوط عدد من القتلى في الغارات، نفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي ينشط شرق سوريا أي علاقة له بالهجوم الذي يُشتبه في أن إسرائيل وراءه، في إطار جهودها لمنع وصول أسلحة متطورة من إيران لوكلائها في سوريا ولبنان.

وتحدث موظف عراقي في المنفذ الحدودي بمدينة القائم (غرب العراق) عن ضربتين جويتين؛ وقعت الأولى في الساعة 11:49 مساء الثلاثاء، والثانية في الساعة 3:41 فجر الأربعاء.

وقال الموظف الذي فضّل عدم كشف هويته، لـ«الشرق الأوسط»، إن «طائرات حلّقت فوق المنطقة طوال الوقت بين الضربتين الأولى والثانية».

وأوضح ضباط عراقيون يعملون في نقاط التفتيش على الطريق البري السريع، بمحافظة الأنبار، أن سائقي الناقلات كانوا يحملون رخص شحن ونقل لنفط إيراني بهدف نقله إلى لبنان عبر الأراضي السورية.

ونشرت منصة «صابرين نيوز» خبر القصف بعد 9 دقائق فقط من توقيت الضربة الأولى التي وقعت على مسافة 25 متراً فقط داخل الأراضي السورية، بحسب مزاعم المنصة التابعة للفصائل المسلحة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن نحو 25 شخصاً بين موظف وحرس حدود وسائق قُتلوا جراء القصف الذي دمر نحو 19 شاحنة نفط. لكن وكالة «رويترز» نقلت عن مسؤولين عراقيين أن الهجوم الذي نفذ بطائرة مسيّرة لم يخلف أي ضحايا عراقيين، وأن القافلة عبرت الحدود إلى سوريا بعد الحصول على «جميع الموافقات القانونية الرسمية من العراق».

ونقلت «رويترز» أيضاً عن «مسؤول إقليمي متحالف مع إيران» أن سوريين اثنين قُتلا في الضربة، وأن الوقود كان متجهاً إلى سوريا لا لبنان. لكن مصدراً في معبر القائم الحدودي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن العملية لم تكن تستهدف النفط المهرَّب فقط، بل محاولة نقل عتاد وأسلحة إلى جماعات موالية لإيران في سوريا.

 

الكاتب علي نابلسي

علي نابلسي

مواضيع متعلقة

اترك رداً

error: شارك الخبر لديك , حقوق النشر محفوظة لوكالة فدنك الخبرية